ابتسام الغلمي
بمناسبة عيد العرش المجيد نظمت جمعية العمر الذهبي مساء يوم الاحد 14 غشت 2022 على الساعة الثالثة زوالا بالفضاء الجمعوي الامل يعقوب المنصور بالرباط، الدوري الثالث في لعبة الأجداد لعبة الضامة، تحت شعار” منسيت الضامة والطبيلة منسيت الكلسة مع ناس القبيلة”
وحضر هذا الدوري مجموعة من المسنين المشاركين في لعبة الضامة، والجمهور المساند للهذه الفئة.
وتعتبر لعبة الضامة لعبة لوحية شعبية ووسيلة تسلية وتنافس بسيط، هي لعبة استراتيجية تلعب بين شخصين فقط على لوحة نفس لوح الشطرنج، تحمل مربعات وتعلب بقطاع على شكل أقراص غالبا وتحركات القطع موحدة والزامية، ويعبر من خلال القفز فوق قطع الخصم الثاني، وتعتمد هذه اللعبة على الذهن وتشغيل العقل ومن محبي هذه اللعبة الفئة المسنة التي حصلت على التقاعد من عملها، فهي بالنسبة لهم تمضية الوقت الفارغ وكذلك مساعدتهم على تقوية ذكرتهم وتشغيلها لوقايتهم من مرض الزهايمر ومرض النسيان.
وفي تصريح للسيدة رئيسة جمعية العمر الذهبي “السعدية بن عزيز” لجريدة أصوات التي واكبت الحدث، أن فكرة تنظيم هذا الدوري الثالث للضامة جاءت بعد ما كانت قد نظمت الجمعية الدوري الأول والثاني الذي لقي نجاحا واستحسانا بالمشاركين.
وأن لعبة الضامة لعبة الأجداد أو ما يسمى بالفكر الذهني لها جذور وتاريخ على مر الزمن، وهذا الفكر الذهني بالنسبة للمسنين لم يكون عشوائيا ولكن جاء بناء على عدة أعمال قامت بها الجمعية بزيارتها للمراكز الاجتماعية التي تأوي المسنين أو المتقاعدين العادين الهاوين للعبة الضامة.
وقالت أن هذه اللعبة هي مهمة وتساعد المسين على تنمية العقل والذهن وتساعده على الفكر وتبعده عن مرض الزهايمر والنسيان، وكذلك تعطه الثقة في النفس وأمل في الحياة من خلال ملأ أوقاته الفارغة، خصوصا الفئة العمرية التي تجاوزت ستون سنة فما فوق.
وأضافت “رئيسة الجمعية” أن الفئة المشاركة في هذا الدوري فمنهم الفائزين بالدوري الأول والثاني ومشاركين جدد من المراكز الاجتماعية للمسنين كمركز الاجتماعي الامل ومركز المسنين للمعاقين.
وأضافت كذلك نطمح أن يصبح هذا الدوري وطني بمشاركة جميع الفئات الهاوية والمحترفة لهذه اللعبة وإعطائها قيمة أكثر.
وكرسالة لرئيسة الجمعية العمر الذهبي السعدية بن عزيز لجميع المراكز الاجتماعية التي تأوي المسنين، أننا نحن دائما جاهزين ومستعدين لخدمة هذه الفئة المسنة وإعطاءها حياة جديدة وجعلها فئة نافعة في المجتمع لأنها تعتبر سندا لنا في حياتنا.
التعليقات مغلقة.