في كتابها الأخير “جنس وأكاذيب”، الصادر عن دار “غاليمار” والمرشح لجائزة “رونودو” الفرنسية المرموقة، رصدت ليلى السليماني شهادات نساء مغربيات يتمسكن بحريتهن الجنسية في مجتمع يعاقب أي علاقة جنسية خارج منظومة الزواج. مجتمع يعي أهمية بالغة للعذرية ويحتل في الوقت ذاته أحد المراكز الأولى في سوق الأفلام الإباحية.
“جنس وأكاذيب” ليس دراسة سوسيولوجية ولا تحقيق صحفي، ولكن ليلى سليماني أرادت “رصد وإيصال كلمات صريحة وعميقة ناجمة عن قصص أثارت لديها مزيجا من الغضب والإثارة والانفعال”. هذه الكلمات تعود إلى مليكة ونور وفاتي وجميلة، وغيرهن من النساء اللاتي يرسمن صورة عن رياء اجتماعي واسع يعقد العلاقات بين الرجال والنساء، ويولد أشكالا مختلفة من العنف والمعاناة والإحباط.
التعليقات مغلقة.