أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جنوب إفريقيا توجه إنذارا أحمر لوليد الركراكي

أصوات: أخبار المنتخب المغربي

وجه منتخب جنوب إفريقيا إنذارا للناخب الوطني، وليد الركراكي، بعد أن هزمه في إطار إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت، على أرضية ملعب “سوكر سيتي” بجوهانسبورغ، بهدفين مقابل هدف واحد، في مقابلة شهدت تفككا لكافة خطوط الفريق الوطني وتباعد غير مفهوم بيهم، وأخطاء فادحة في التمرير لعل أوضحها هو تسبب حارس عرين الأسود وبشكل بدائي غير مفهوم في خطأ في مسك الكرة منح منخب “البافانا بافانا” الهدف الهدف الأول.

الأكيد أننا وجدنا منتخبا يتحرك في رقعة الميدان بلا روح، صحيح أننا ضمنا تأهلنا مسبقا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، وإلا كنا دخلنا في لغة الحسابات، لتفقد النجبة التائهة فوق رقعة الميدان، المركز الأول لصالح المنتخب الجنوب إفريقي.

 

المنتخب المغربي ينهزم في "جوهانسبوغ" أمام منتخب جنوب إفريقيا
المنتخب المغربي ينهزم في “جوهانسبوغ” أمام منتخب جنوب إفريقيا

وهكذا فقد انهزم المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، الكوت ديفوار 2023.

وتقدم منتخب جنوب إفريقيا مبكرا في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء من خطأ صبياني ارتكبه الحارس ” منير المحمدي.

المنتخب المغربي ينهزم في "جوهانسبوغ" أمام منتخب جنوب إفريقيا
المنتخب المغربي ينهزم في “جوهانسبوغ” أمام منتخب جنوب إفريقيا

خلال الجولة الثانية أضاف منتخب “البافانا بافانا” الهدف الثاني في الدقيقة 48 من اللقاء، ليتألق نجم المنتخب المغربي، حكيم زياش، ويسجل بمجهود فردي الهدف الأول للنخبة المغربية في الدقيقة 60 من عمر اللقاء.

وللإشارة فإن المنتخب الوطني كان قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، باحتلاله الرتبة الأولى في المجموعة 11 برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين، متبوعا بمنتحب جنوب إفريقيا بأربع نقاط، فالمنتخب الليبيري بنقطة واحدة.

المنتخب المغربي ينهزم في "جوهانسبوغ" أمام منتخب جنوب إفريقيا
المنتخب المغربي ينهزم في “جوهانسبوغ” أمام منتخب جنوب إفريقيا

وعند عد نتيجة اليوم أصبح منتخب جنوب إفريقيا هو المتقدم في ترتيب المجموعة بسبع نقاط، متبوعا بالمنتخب المغربي بست نقاط.

وإجمالا يمكن اعتبار هاته المقابلة للنسيان على كافة الأصعدة، حيث وجدنا منتخبا تائها في رقعة الميدان، بلا تنسيق بين عناصره وخطوطه، مع كثرة التمريرات الخاطئة التي كادت إحداها أن تعطي الهدف الثالث لجنوب إفريقيا، والعجز عن إيصال الكرة إلى مربع العمليات، اللهم من المجهود الفردي للنجم “زياش” الذي أسكن الكرة الوحيدة في مرمى الخصم موقعا على هدف أكثر من رائع، أما الدفاع فكان في أسوأ حالاته وهو القوة الضاربة للمنتخب، فيما بقي وسط الميدان تائها، مع فشل الخيارات التاكتيكية للناخب الوطني الذي قتل اللاعب “زياش” في رقعة ليست المكان المفضل للعبه، ولم يتحرر منها إلا مع دخول اللاعب “صابر” ليوقه الهدف اليتيم للنخبة الوطنية. 

التعليقات مغلقة.