على هامش أشغال الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة بجنيف، عقد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يومه الثلاثاء 28 فبراير الحالي، لقاءً ثنائياً مع وزيرة خارجية السنغال، عائشة تال صال.
وقد تناول اللقاء، عمق العلاقات الوثيقة والمتجذرة عبر التاريخ بين جمهورية السنغال والمملكة المغربية في مختلف المجالات: الاقتصادية والثقافية والدينية.
وتوقف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عند مضمون هذه العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الشعبين تحت قيادة قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة رئيس دولة السنيغال، ماكي سال.
وشكل اللقاء مناسبة قدم خلالها وزير العدل، نبذة عن التجربة المغربية في مجال العدالة، والأشواط التي قطعها مسلسل إصلاح منظومة العدالة، وكذلك مشاريع الإصلاحات التي تم الانخراط فيها وخاصة في مجال التكوين الدائم وتبادل الخبرات، وكذلك تبادل التكوين والتجارب القانونية، بالإضافة إلى الإصلاحات التي خاضتها المملكة في مجال حقوق الإنسان والعناية بحقوق الطفل والمرأة وغيرها من المجالات.
من جهتها، توقفت الوزيرة السينغالية كثيراً عند عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، اللذين اعتبرتهم بلدين صديقين عريقين، مؤكدة على تجذر العلاقات الدينية التي تجمعهما والعلاقات الممتازة التي تجمع قائدا البلدين والشعبين، مبرزة إلى أن ما تم الوصول إليه في العلاقات بين البلدين يؤسس لمستقبل زاهر في مسار العلاقات بين المغرب والسينغال، وسيؤسس لأدوار كبيرة لهاتين الدولتين في إفريقيا.
وأبرزت الوزيرة السينغالية تتبعها باهتمام التجربة المغربية والإصلاحات التي تقودها المملكة، خاصة في مجال المرأة والمكانة التي يوليها لها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تجلت بوضوح في كافة ميادين الحياة السياسية والمؤسسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
التعليقات مغلقة.