جهود عناصر الدرك الملكي ببويزكارن: نموذج يحتذى في تعزيز الأمن وحماية المواطنين
بقلم الأستاد مراد عيدني
تواصل جهود عناصر الدرك الملكي في منطقة بويزكارن، الواقعة تحت إشراف سرية كلميم، في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها. تُبذل مساعٍ حثيثة لمواجهة الاتجار بالمخدرات وملاحقة المشتبه بهم بشكل يومي، وهو ما يلقى تقديرًا واسعًا من قبل سكان المنطقة الذين يشيدون بالاحترافية العالية لأفراد الأمن.
تقوم هذه العناصر بحملات تطهيرية مستمرة تهدف إلى تعزيز الأمن، خاصة عندما يتعلق الأمر بتجار المخدرات والمشروبات الكحولية، مما يسهم في تأمين الطرق وتحسين سلامة السائقين.
وتعكس كفاءة عملهم إحساس السائقين بالأمان أثناء استخدامهم للطرق.
يستحق العمل المتنوع الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي الإشادة، إذ لا تقتصر جهودهم على محاربة الجريمة، بل تشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية. يتميز هؤلاء الأفراد بالصرامة والنزاهة في تطبيق القوانين، معبرين عن التزامهم بشعارهم الوطني: “الله، الوطن، الملك”.
إن الأمان الذي تشهده منطقة بويزكارن هو نتيجة حتمية للجهود المتواصلة التي يبذلها عناصر الدرك الملكي، حيث يؤمنون بأهمية رسالتهم السامية ويدركون المسؤولية الكبيرة التي تتعلق بحماية الوطن والمواطنين. يتفانون في العمل طوال الليل والنهار، ليكونوا رمزًا يحتذى به في تقديم الخدمة للمجتمع.
التعليقات مغلقة.