مجلة “جون أفريك” تقيم فترة حكم قيس سعيد، والسلطات التونسية تصادره أعدادها من الأسواق
أصوات
أعلنت مجلة “جون أفريك” الشهرية الناطقة بالفرنسية عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ يوم الأربعاء 4 شتنبر 2024، إقدام السلطات التونسية على منع بيع أعددها في الأسواق.
وذلك على خلفية تحقيق صحفي معنون ب “الرئيس المهيمن”، شمل فترة حكم الرئيس التونسي “قيس سعيد”.
وجاء قرار المنع هذا في وقت يستعد فيه الرئيس التونسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر 2024.
وقد قدم هذا التحقيق مراجعة شاملة لفترة رئاسة الرئيس التونسي منذ اعتلاءه كرسي الرئاسة. كما تطرق لأسلوب إدارته للبلاد، بالإضافة إلى تحقيق يخص الانتخابات الرئاسية في تونس، والتمهيد لفوز قيس سعيد لولاية رئاسية جديدة.
كما أشار ذات التحقيق إلى إمكانية جعل الرئيس التونسي المحطة الانتخابية المقبلة، مرحلة من القمع والاستبداد السياسي، وإسكات الأصوات المعارضة وقمعها، تمهيدا لإعلان فوزٍ بات أمرا شبه محسوم.
هذا وتعيش تونس وضعا غير مسبوق، يطبعه التوتر وجملة من التدابير القمعية ضد مجموعة من المترشحين للانتخابات، بلغت حد اعتقال معارضين للرئيس قيس سعيد، بغية منعهم من المنافسة تمهيدلا لإعلان فوزه.
وصرحت مجلة “جون أفريك”، في سياق تعقيبها على قرار منع توزيع عددها بالسوق التونسية، أن قرار المنع هذا يذكرها بفترة حكم الرئيس السابق “زين العابدين بنعلي”. وأن هذا المنع جاء بعد مرور ما يقارب 14 سنة على مرور الثورة التونسية، التي نادت بتوسيع هامش حرية التعبير والإعلام.
التعليقات مغلقة.