“جو بايدن” و “فولوديمير زيلينسكي” يتوافقان على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال موسكو

حديث إيطاليا: توفيق الضريضي

أعلن كل من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والرئيس الأوكراني، “فولوديمير زيلينسكي” توافقهما على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال موسكو، فيما أمريكا تؤكد أن الهجوم الروسي على أوكرانيا قد يبدأ في أية لحظة، وفي نفس السياق وصلت شحنات عسكرية إلى أوكرانيا قادمة من ليتوانيا.

وهكذا فقد أعلن الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، اليوم الأحد،  استمر حوالي خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال روسيا، وفق ما نقله البيت الأبيض، نقلا عن الرآسة الأمريكية حيث قالت إن “الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردا على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا”، مضيفة أن الرئيس الأمريكي أعاد التأكيد برد “سريع وحاسم” من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول أي هجوم روسي على أوكرانيا.

في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد “يبدأ في أي يوم”، مضيفا أنه “لدى بلاده معلومات حول تخطيط روسي لاجتياح أوكرانيا”، وأكد أنه “لا يمكن تحديد اليوم الذي ستغزو فيه روسيا أوكرانيا”.

من جانب آخر كشفت أوكرانيا تسلمها شحنة من صواريخ مضادة للطائرات وذخائر من ليتوانيا، حيث قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها تسلمت، اليوم الأحد، شحنة صواريخ مضادة للطائرات من نوع “ستينجر”، إضافة إلى ذخائر، وأن الشحنة وصلت من “ليتوانيا”، مضيفا أن “طائرتين أخريتين سلمتا في وقت سابق من يومه الأحد ذخائر تزن نحو 180 طنا مرسلة من الولايات المتحدة”، مؤكدا أن “بلاده تسلمت حتى الآن ذخائر تزن قرابة 1500 طن عبر 17 شحنة جوية”.

يشار إلى أن الغرب يتهم روسيا بالتحضير لاجتياح أوكرانيا، فيما ترفض روسيا الاتهامات، وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.