أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سلطات سيدي بوعثمان تطوي صفحة منتجع “جيتسكي” مخالف للقانون

عبد اللطيف سحنون

أمر قائد قيادة سيدي بوعثمان أمس الثلاثاء، بهدم بنايات عشوائية بدون ترخيص لصاحب مشروع منتجع “جيتسكي” ببوروس، بعد مخالفته للمساطر القانونية الجاري بها العمل في مجال البناء والتعمير.

 

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي هذا القرار، تنفيدا لتعليمات وزارة الداخلية القاضية بمحاربة البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي المخالف للضوابط القانونية في مجال البناء والتعمير، واتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المخالفين طبقا لمقتضيات القانون رقم 66.12 المتعلق بمراقبة وجزر المخالفات في مجال البناء والتعمير.

 

 

 

 

 

 

 

وأفادت مصادر محلية ل “جريدة أصوات” أن عملية الهدم التي حضر فيها كل من السيد قائد قيادة سيدي بوعثمان  وأعوان السلطة و القوات المساعدة، جاءت بعد عدم استجابة صاحب المشروع للأمر الذي وجهته السلطات المحلية القاضي بوقف الأشغال، على خلفية العشوائية.

وأضافت المصادر أنه سبق للسيد القائد مراسلة المخالف وأمره بتوقيف الاشغال العشوائية التي قام بها صاحب المنتجع، مشيرة إلى تحديه رجال السلطة واستمراره في أعمال البناء رغم مخالفته للقوانين الجاري بها العمل في البناء والتعمير ودون احترام المسطرة القانونية الجاري بها العمل في هذا الباب.

 

 

 

 

 

 

وتابعت أن صاحب المشروع ضرب بعرض الحائط كل مراسلات ومحاضر السلطات المحلية، واستمر في عشوائيته مسابقا بذلك الزمن لإنهاء المشروع، من خلال العمل  ليلا ونهارا، افتراضا منه أن ذلك سيجنبه المساءلة وسيحول دون وضع حد لهذه التجاوزات.

 

 

 

 

 

 

وباشرت السلطات المحلية عملية الهدم هذه، متبعة في ذلك ضوابط المسطرة القانونية، من خلال الإنقياد بالإجراءات الجاري بها العمل في هذا الشق، وهو ما دفع المخالف إلى الإستجاب والإمتثال لقرار الهدم.

 

 

 

 

 

 

وحري بالذكر، أنه سبق للسيد القائد، أن قام مؤخرا بتنفيذ قرارات هدم مماثلة، بناء على محاضر تم إنجازها ومواكبتها من طرف وزارة الداخلية.

وأشادت شريحة كبيرة من ساكنة المنطقة، بالحزم الكبير الذي أبداه السيد القائد، معبرة عن تفاؤلها من نتائج الضرب بيد من حديد على كل المخالفين، بما فيهم مافيا العقار، الذين عاثو في المنطقة فسادا، وهو ما سيعيد، من دون شك، للمنطقة رونقها.

 

التعليقات مغلقة.