جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مركبة تابعة للأونروا في دير البلح

تجاوز إجرام الكيان الصهيوني كل الخطوط، إذ لم يعد يفرق ما بين طفل أو شيخ، رجل أو امرأة، بل حتى المنظمات التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من إجرامه هذا، حيث استهدف الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال، مركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب مدينة دير البلح، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قد دعا إلى هدنة إنسانية فورية، في شمال قطاع غزة، الذي يتعرّض لحصار منذ أكثر من أسبوعي، في خرق سافر لحقوق الإنسان ولكل المواثيق الدولية.

وأردف ذات المتحدث قوله، “إن الناس في شمال غزة ينتظرون الموت فقط، الجثامين ملقاة على الطرق، أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالتها، أو تقديم المساعدة الإنسانية”، مضيفًا، إن “موظفينا في شمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام، أو الماء، أو الرعاية الطبية”.

وفي سياق متصل، ما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، من خلال عشرات الغارات الجوية، يوازيها قصف بري وبحري عنيف، ما نتج عنه سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى الآلاف من  المفقودين، ناهيك عن تدمير البنية التحتية وشل كل المرافق الحيوية.