حادثة انهيار الكتل الحديدية: ضرورة الإصلاح في إدارة السكك الحديدية
جريدة أصوات
شهدت محطة القطار في الرباط المدينة حادثة خطيرة كانت ستؤدي إلى كارثة، نتيجة انهيار كتل حديدية ضخمة كانت معلقة منذ سنوات. هذا الحادث يعكس الأخطاء والتجاوزات التي شابت إدارة السكك الحديدية، تحت إشراف “ربيع الخليع”. حيث تُظهر فشلًا ملحوظًا في التخطيط والتنفيذ.
هذه الكتل الحديدية، التي أُنفقت عليها مبالغ كبيرة في صفقة مثيرة للجدل، أصبحت رمزًا للإهمال وسوء الإدارة. كما بيّنت التقارير أن هذه الصفقة لم تحقق أي فائدة حقيقية للمنظومة النقلية. بل تحولت إلى دليل على ضعف الإدارة القائمة في ظل غياب المساءلة.
رغم ما يُنسب لمشروع “البراق” من نجاح، إلا أن الإدارة لم تُظهر الاهتمام المناسب بالمشاريع الأخرى التي تضررت من الإهمال. الحادث الأخير يوضّح عدم اتخاذ التدابير الضرورية للحفاظ على سلامة المسافرين، حيث عاش المواطنون تجارب مروعة في محطة القطار.
مطالبات واسعة من المجتمع المدني برحيل ربيع الخليع وفريقه ازدادت بعد هذه الحادثة، حيث اعتبر المواطنون أن استمرارهم في مناصبهم يُشكل خطرًا على سلامة المسافرين. تدعو هذه الأحداث إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المقصرين.
يجب على الجهات المعنية إعادة النظر في أساليب الإدارة والرقابة المعتمدة لضمان سلامة وأمان المواطنين. وهذا الحادث يجب أن يُعتبر جرس إنذار للتصدي للمزيد من الحوادث المحتملة وتحسين ظروف النقل في .
التعليقات مغلقة.