أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ألمانيا: قتلى وجرحى في حادث طعن بمهرجان مدينة “زولينغن”

جريدة أصوات:

جريدة أصوات:

 

قالت وسائل إعلام “ألمانية” إن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم في حادث طعن وقع، مساء الجمعة، خلال مهرجان أقيم بمدينة “زولينغن” في “ألمانيا”.

 

وقد وقع الحادث أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية الـ650 للمدينة.

 

مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين في حادث “زوليغين”

 

ووفقًا لتقارير إعلامية صادرة. فقد قام المشتبه فيه، ذا الملامح العربية. بطعن عدد من الأشخاص بشكل عشوائي. وهو ما نتج عنه مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. بعضهم وصفت حالتهم الصحية ب”الخطيرة”.

وأضافت ذات المصادر أن المشتبه به لاذ بالفرار عقب تنفيذ العملية. ولا زالت التحريات جارية للوصول إليه وتوقيفه. فيما تم الإعلان عن إلغاء فعاليات هذا المهرجان ارتباطا بهذا الحادث المأساوي.

وكان من المفترض أن تستمر فعاليات مهرجان مدينة “زولينغن” الألمانية لمدة ثلاثة أيام. إلا أن الحادث المأساوي المسجل فرض على المنظمين إلغاءه.

 

ارتفاع مستوى الجريمة في ألمانيا وعجز السلطات عن السيطرة عليها

 

تشهد ألمانيا، خلال السنوات الأخيرة، زيادة في حجم الجرائم العنيفة. مثل حوادث الطعن. والتي أصبحت مصدر قلق متزايد داخل المجتمع الألماني. والأدهى من ذلك هو أن هاته الجرائم غالبا ما تقع خلال تجمعات عامة أو مهرجانات. وهو ما يطرح إشكالية الأمن العام والسلامة الفردية. وهو ما يطرح تساؤلات حول إجراءات الوقاية المنتهجة.

 

وأرجع مختصون أسباب ارتفاع هذا النمط من الجرائم بألمانيا لعدة اعتبارات. ضمنها التوترات الاجتماعية. إضافة للمشكلات النفسية للأفراد المتورطين في هذا النمط من الجرائم. وقد تطفو على السطح، بين الفينة والأخرى. دوافع أخرى مردها الخلافات السياسية أو الدينية والعقائدية. فيما تطرح الهجرة واندماج المهاجرين داخل المجتمع مشكلات كبرى ترفع من منسوب زيادة التوترات المجتمعية.

 

وعلى الرغم من قيام السلطات الألمانية بخطوات جدية للحد من هاته الحوادث. من خلال تعزيز الأمن في الأماكن العامة. إضافة لتكثيف الرقابة الأمنية خلال الأحداث الجماهيرية والمهرجانات. إلا هذا النمط من الجرائم لا زال يشكل مصدر قلق. كما وقع في حادث، الجمعة، المأساوي.

 

وتبقى حملات التوعية حول العنف وأسبابه ونتائجه المقدمة من قبل السلطات الألمانية. مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الأكثر عرضة للانخراط في هاته الأفعال الإجرامية. قاصرة عن الحد من انتشار هاته الحوادث المميثة في بعض الأحيان.

التعليقات مغلقة.