و ذكرت مصادر إعلامية، أن مصالح الامن بمراكش شرعت بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بمراكش في تشديد المراقبة على مستوى جميع السدود القضائية، كما تم تعميم تعليمات من أجل الحيلولة دون مغادرة الجناة للتراب الوطني عبر مختلف المنافذ الجوية أو البحرية، و ذلك بعدما تم تحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة و ترقيم سياراتهم التي استعملت خلال ارتكاب الجريمة.
وكان شاب جزائري قد لفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة يومه الاحد 9 شتنبر ، متأثرا بالجروج التي تعرض لها جراء شجار عنيف وقع بينه وبين مجهولين في وقت مبكر من صباح اليوم بالمدينة العتيقة لمراكش حيث حل الهالك بحي “رياض الموخى” المتاخم لساحة “جامع الفنا” مسرعا رفقة مواطن جزائري آخر على متن سيارة خفيفة في حدود الخامسة صباحا، وكانا يبدوان أنهما مطاردين من طرف مجهولين على متن 3 سيارت مرقمة بالخارج، وبعدها دخل الضحية مع المطاردين في شجار عنيف بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى، في الوقت الذي تمكن مرافقه من الفرار.
ذات المصادر، أضافت بأن الضحية تعرض إثر ذلك لإصابات وجروح متفاوته الخطورة، قبل أن يلوذ الجناة بدورهم بالفرار، فيما تمكن الشاب المصاب من توقيف سيارة أجرة والانتقال إلى إحدى المصحات الخاصة، إلا أنه لفظ انفاسه الأخيرة بعد الوصول إليها بلحظات .
التعليقات مغلقة.