بقلم : احمد الدرداري
مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد بوزان الذي يتواجد بالجهة الغربية لمركز التكوين المهني ولا يبعد عن مقر مديرية التعليم بوزان إلا بحوالي 100متر. وهو مركز يستقبل التلاميذ غير المتمدرسين والمنقطعين عن الدراسة ما بين (13و18) سنة، ويعد مركز الفرصة الثانية من بين 80 مؤسسة نموذجية على الصعيد الوطني خلال سنة 2021 حسب تصريح وزير التربية الوطنية السيد سعيد امزازي خلال زيارته التفقدية بتاريخ 28اكتوبر 2019 لهذا المركز، باعتبارها مؤسسات عادلة وفرصة للإدماج لشريحة من التلاميذ والتلميذات.
لكن بالمقابل يبدوا ان الوفد الرسمي المحلي والاقليمي باقليم وزان لم يستوعب الفكرة لجعل الفضاء الخارجي للمؤسسة فضاءا يليق بمقام هؤلاء الشباب والتلاميذ والتلميذات، ولعل الشارع او المقطع الطرقي الذي يربط بين مركز دار الضمانة الفرصة الثانية والمديرية الاقليمية للتعليم هو مقامهم (حالة يرثى لها الصور من عين المكان). علما ان هذا المقطع او المسلك الطرقي سيساهم بشكل كبير في تقليص المدة الزمنية لزيارة عدة مرافق عمومية وعلى رأسها المديرية الاقليمية ومقر العمالة والمحكمة الابتدائية ومحكمة قضاء الاسرة ونظارة الاوقاف … وخصوص ساكنة الجماعات بالجهة الشرقية لاقليم وزان.
المقطع الطرقي لا يمكن المرور به اليوم حتى على الارجل عند بداية تساقطات اولى القطرات المطرية، اما بالنسبة للسيارات فلا يمكنها المرور منه ابدا والا ستبقى هناك معلقة او معطلة الى حين.
أليس من العيب على المجلس البلدي والاقليمي ان يبقى الوضع على ما هو عليه بهذا المقطع منذ زيارة السيد الوزير الى يومنا هذا ولم تمسسه يد الاصلاح؟ رغم وجود عدد لا يستهان به من المرافق العمومية الحيوية منها والخاصة؛ والتي يعد هذا المقطع الطرقي الشريين الرئيسي لربح مزيدا من الوقت وتسهيل الولوج الى هذه المرافق العمومية، فما الغاية من احداث الطريق السيار و” التيجيفي” على الصعيد الوطني؟ ام ان الوقت عند مسؤولي وزان لايهمهم في شيئ.
معاناة التلاميذ والتلميذات بهذا المركز ستبقى مستمرة الى حين تدخل الجهات المسؤولة لاصلاح هذا المقطع الذي عمرا طويلا.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]