قال حامي الدين في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن تدخل الملك ليس هو الحل لأزمة الريف في نظر المستشار الملكي عباس الجراري، وأنا أتفق مع هذه المقاربة”.
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مستدركا “ينبغي التساؤل بشكل موضوعي، ما السر وراء عدم اعتراف شباب الحراك بالمؤسسات التمثيلية، ولماذا عدم الرضا على أداء الأحزاب السياسية، ولماذا هذا الإصرار على التعلق بأعلى قمة هرم الدولة (المؤسسة الملكية) كملاذ وحيد للاستجابة للمطالب؟”.
وزاد متسائلا “أليس ذلك محاكمة صريحة لديموقراطية الواجهة ولسياسة التحكم في الأحزاب السياسية وإفراغ آليات الوساطة من مشروعيتها الشعبية ومصداقيتها السياسية؟ ألا نجني اليوم نتائج الوجه الآخر لمأزق الملكية التنفيذية التي تحتاج من محبي الملكية إلى نقاش هادئ؟”.
واعتبر حامي الدين في التدوينة ذاتها أنه “لا يمكن للحكومة ولا للأحزاب السياسية ولا للمؤسسات التمثيلية أن تحظى بالمصداقية اللازمة التي تمكنها من حل الأزمات السياسية إلا في ظل نظام ديموقراطي حقيقي يعترف للأحزاب بالمكانة التي تستحقها ويعترف بالصوت الانتخابي للمواطن كمعبر عن إرادته الحرة، ولا ينقلب على الإرادة الشعبية عند أول امتحان”.
التعليقات مغلقة.