حجز لحوم فاسدة معدة لتجهيز النقانق بمراكش

حجزت السلطات والمصالح الصحية بمراكش، أمس الثلاثاء،  كمية هامة من اللحوم الفاسدة الضارة بالصحة العامة والمعدة لتجهيز النقانق من أجل الترويج في الأسواق.

وكانت هاته اللحوم الفاسدة معدة للتوزيع على مجموعة من باعة المأكولات بمراكش، لتستعمل لاحقا كمواد تقدم للمستهلكين.

المسؤولية في هذا الباب تبقى مشتركة، وعلى كافة مكونات المجتمع كما المؤسسات أن تساهم في تخليق المعاملات بما يؤمن الصحة العامة، ويؤمن الاستقرار بشكله العام، ويضرب بقوة على كل آليات وأدوات الفساد.

كميات النقانق الفاسدة ضبطت بحي المسيرة 1 ،حرف ب بالمدينة الحراء، مراكش.

الحادث حرك مصلحة القسم الاقتصادي التابعة لولاية جهة مراكش آسفي، والمصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وممثلي مصلحة حفظ الصحة التابعة لمندوبية الصحة وممثلي السلطات المحلية، التي عاينت المحجوز المصادر ووضعت تقريرا نفصلا كل من جهة اختصاصه، في انتظار نتائج البحث المخبري، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بالصرامة المطلوبة لمثل هاته الحالات الفاسدة كما النقانق في المجتمع، والتي تعوق البناء والتنمية.

العملية أدت إلى حجز كمية هامة من اللحوم والشحوم غير الصالحة للاستهلاك والتي تم إتلافها مع تحرير محضر وصفي للحالة المرصودة، في انتظار اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في حق المشتبه بقيامه بهذا الجرم الضار بالصحة العامة والمجتمع ومختلف الضالعين في الفعل بالمشاركة.

والمغرب حزء لا يتجزأ من منظومة الدول الملتزمة بضمان الحماية الصحية، ليس على المستوى الزجري بل أيضا بالشكل التعبوي لدى الفلاحين والمنتجين ومهنيي القطاع الغذائي ومستخدمي الصحة والمستهلكين بأهمية السلامة الصحية للأغذية والدور الذي يمكن أن يضطلع به كل فرد لضمان سلامة الأغذية التي يتناولها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نقلت التهديدات الجديدة على السلامة الصحية التي تحملها الأغذية غير اللائقة التي تتسبب في وفاة مليوني شخص في السنة حسب تقديرات أوردتها، والتي يعتبر المغرب جزءا من الملزمين بالزجر بقوة لضمان سلامة مجموع سلسلة الإنتاج الغذائي.