نور الدين هراوي
شن امن سطات حملة واسعة النطاق على مستعملي الدراجات النارية المختلفة الاصناف ،وأثمرت عن حجز المئات منها بالمستودع البلدي وبالأمكنة المخصصة لها.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تنوعت اسباب حجز هذه الاعداد الكبيرة من الدراجات النارية حسب توصيف المخالفات بين حالات عدم التوفر على بوليصة التأمين، أو عدم التوفر على كافة الاوراق القانونية، وأيضا عدم استعمال الخوذة الواقية، ومخالفات أخرى، تتعلق بتغيير الخصائص التقنية على الدراجات لتصبح بسرعة فائقة، زيادة على عدم تعليق اللوحات المعدنية التي تتضمن ترقيم الدراجة بدافع الإهمال، أو بسوء نية.
وتندرج هذه الحملة ضمن الحملات المنظمة التي دأب أمن سطات على القيام بها بأهم الشوارع والمؤسسات التعليمية، ومختلف مناطق المدينة التي تشكل شريانا مهما في خريطة السير والجولان، حيث لاقت هذه الحملة الواسعة استحسانا من طرف المواطنين الذين رأوا فيها فضلا عن أنها تتولى التأكد من سلامة الوضعية القانونية للدراجات المتحركة بالمجال الحضري للمدينة، فإنها في عمقها حملة تطهيرية تروم وضع اليد على الدراجات التي تحوم حولها شبهات في مجال السرقة بالخطأ، أو ترويج المخدرات، وحبوب الهلوسة.
وأشارت نفس المصادر، ان هذه الحملة تتزامن أيضا مع تصدي الأمن لكل الالعاب البهلوانية، وظاهرة التفحيط التي يترتب عنها بعض الحوادث المميتة في أوقات متفرقة، علما أنها كانت مسنودة بحملات في صفوف تجار الممنوعات في عدد كبير من النقط بالمدينة، وخاصة في الاحياء الشعبية، وقد مكنت من إيقاف عدد من المخالفين الذين كانوا موضوع إجراءات مسطرية، والذين تمت إحالتهم على النيابة العامة المختصة، تضيف ذات المصادر.
التعليقات مغلقة.