أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل تقتل كل المرضى بالعناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة

أصوات: طوفان الأقصى

قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، محمد أبو سليمة، إن كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى قد توفوا نتيجة الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي.

 

وقال أبو سليمة، وفق ما نقلته عنه قناة سكاي نيوز، إن أكثر من 54 شخصا كانوا متواجدين في العناية المركزة قد توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي على المجمع.

وأضاف مدير مستشفى الشفاء أن السمة الوحيدة المتواجدة الآن في المستشفى هي الموت، حيث لا يوجد لا علاج ولا ماء ولا أوكسجين داخل المستشفى، بسبب الحصار المفروض على المجمع الطبي مدة تزيد عن الأسبوع.

وردا على سؤال متعلق بوضعية الأطفال الخدج داخل المستشفى قال أبو سليمة إن “الأطفال إن لم يوفر العلاج والمعينات الطبية لهم سيتم إعلان وفاتهم الواحد تلو الآخر”.

وفيما يتعلق بحالة المستشفى في ظل الحصار وصف أبو سليمة حالة المستشفى بالثكنة العسكرية، مبرزا أن قوات الاحتلال تطلق النار على كل شيء يتحرك حول المستشفى.

 

وكانت إسرائيل وبدعم ومباركة من الولايات المتحدة الامريكية وأنجلترا وفرنسا والمانيا وكندا وغيرها من الدول، وفي سابقة خطيرة على الصعيد الكوني، قد باشرت عملية اعتداء واقتحام بالأسلحة لمستشفى الشفاء بغزة مدعية وجود “معلومات استخباراتية وضرورة تشغيلية” تفيد بأن المجمع هو مركز ل”قيادة حماس” في مبرر لضربها الشرعية الدولية والاستهداف الوحشي للمرضى وللكوادر والأطقم الطبية في حرب إبادة جماعية مرتكية ضد الفلسطينيين، وهو نفس الموقف التي عبرت عنه الولايات المتحدة، الثلاثاء، مدعية أن لديها معلومات مخابراتية تدعم الاستنتاجات التي توصلت إليها إسرائيل حول مجمع الشفاء الطبي، وأن البيت الأبيض لديه معلومات بأن “حماس والجهاد استخدمتا المستشفيات لعملياتهما ولاحتجاز المختطفين”، وأن “حماس استخدمت المستشفيات في غزة لإخفاء أسلحة”.

 

وقائع كشفت أحداث اقتحام المستشفى عن زيف ادعاءاتها المعلنة وممارسة إسرائيل والولايات المتحدة والغرب عامة التضليل لتبرير الجرائم النازية المرتكبة من قبل العدو الصهيوني والأمريكي ضد شعب أعزل، همجية لم تراعي حتى حرمات المرضى والمستشفيات.

 

إزاء حرب الإبادة المرتكبة ضد الفلسطينيين قالت حماس، الأربعاء، إن “تبني البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين”، محملة “الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي”.

 

أما في الضفة الغربية المحتلة، فقد قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى، محملة إسرائيل المسؤولية عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مستشفى الشفاء بغزة.

التعليقات مغلقة.