حرب الصواريخ تشتعل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، حيث أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ بالستية إضافية، صباح اليوم” وفق ما أورده الجيش الكوري الجنوبي، الذي أكد رصد إطلاق أكثر من عشرة صواريخ سقط أحدها قرب المياه الإقليمية لسيول، فيما دعا “الكرملين” للتهدئة.
وقالت “سيول” إنها رصدت إطلاق صواريخ من موقعين يتواجدان في محافظة “بيونغان” الشمالية وصفتها بأنها “صواريخ بالستية قصيرة المدى”.
وفي سياق مرتبط بأجواء التصعيد بين الكوريتين دعا “الكرملين” جميع الأطراف إلى “الهدوء”، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في حديث للصحافيين “ينبغي على جميع أطراف النزاع تجنب أي إجراء من شأنه تصعيد التوترات” مشيرا إلى أن “الوضع في شبه الجزيرة متوتر بالفعل”.
وسبق للجيش الكوري الجنوبي أن قال، اليوم، إن الجيش الكوري الشمالي أطلق 100 قذيفة مدفعية في اتجاه المنطقة البحرية الفاصلة، بعد ساعات على إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية.
وفي هذا الباب قالت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية “أطلقت كوريا الشمالية حوالى 100 قذيفة مدفعية من كوسونغ في مانغون إلى “المنطقة الفاصلة” شمال خط الحدود الشمالي”، أي الحدود البحرية بين البلدين.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي عبر بيان أصدره مكتبه، أن سقوط الصاروخ بالقرب من المياه الإقليمية لبلاده يعد “عملياً غزواً للأراضي”، مضيفا أن “استفزازات كوريا الشمالية هي عملياً غزو للأراضي من خلال صاروخ عبر خط الحد الشمالي للمرة الأولى منذ تقسيم” شبه الجزيرة.
وارتباطا بتطورات الأحداث دعا “يون” إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي ردا على إطلاق هذه الصواريخ.
وكرد على عملية إطلاق “بيون يانغ” للصواريخ، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الأربعاء، أنه أطلق ثلاثة صواريخ جو-أرض دقيقة بالقرب من موقع سقوط الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي، حيث قال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان صادر عنه، إن الصواريخ أطلقت في المياه “بالقرب من خط الحد الشمالي على مسافة مماثلة للمنطقة التي سقط فيها الصاروخ الكوري الشمالي”، مضيفاً أن المناورة تظهر أن سيول سترد “بحزم على أي استفزازات”.
التعليقات مغلقة.