عقب نشر صحيفة “هآرتس” تقريرا حول قيام مجندتين إسرائيليتين على إجبار 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا عدت ما تم نشره بأنه عدوان على الشعب الفلسطيني، وعمل يستوجب الرد.
وهكذا، وفي سياق ما نشرته صحيفة هآرتس”، قال المتحدث الإعلامي باسم حركة “الجهاد الاسلامي”، طارق سلمي: إن “ما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها عن انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق خمس سيدات من محافظة الخليل، يمثل عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني”.
وأوضح سلمي: “أن جريمة الاعتداء على نسائنا تضع كل فلسطيني يحمل سلاحا أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر العدو ورأسه، والانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير”.
ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الخليل وغيرها من المدن الفلسطينية إلى “تصعيد المواجهة مع العدو، فما من سبيل لردع جنود جيشه المجرمين وكسر أنف قادته وحماية شعبنا والذود عن أعراضنا ومقدساتنا سوى سبيل الجهاد والمقاومة”.
بشار إلى أن صحيفة “هآرتس”، كانت قد نقلت في تقرير لها أن مجندتان ملثمتان في الجيش الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات.
التعليقات مغلقة.