عزالدين الغوساني
تفاجأ الرأي العام السرغيني، بخبر تفكك أغلبية المكتب المسير للمجلس الإقليمي، خاصة وأن أغلب المنشقين ينتمون لحزب الاستقلال، فبعد تصريحات النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، والنائب البرلماني، المنتميان لحزب الاستقلال. بادر المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بقلعة السراغنة لعقد اجتماع يوم أمس، تمخض عنه إصدار بلاغ توصلت جريدة أصوات بنسخة منه.
حيث يؤكد البلاغ على التزام حزب الاستقلال بتطبيق مضمون الميثاق السياسي والأخلاقي للأغلبية المشكلة للمجلس الإقليمي لعمالة إقليم قلعة السراغنة المشكلة في بداية الولاية الانتدابية، باعتباره إطار مرجعيا واضحا وملزما لجميع مكوناتها، مع دعوة منتخبي الحرب بذات المجلس للتقيد بجميع بنود هذا الميثاق من أجل إنجاح التجربة الانتدابية الحالية، حرصا على تخليق الحياة السياسية وتجويد الفعل الانتدابي واحترام البعد الديمقراطي والمؤسساتي الذي يحتكم لصوت المواطنين.
كما يعلن البلاغ عن تشكيل لجنة تتكون من (المفتش الإقليمي للحزب – الكاتب الإقليمي للحزب – النائب البرلماني – عضو اللجنة المركزية للحرب)، وذلك بهدف تتبع مآل تفعيل ميثاق أغلبية تدبير المجلس الإقليمي والعمل على تحصين تلاحم مكونتها، على أن تعرض هاته اللجنة المنتدبة مخرجات عملها على أنظار المكتب الإقليمي للحزب في القريب العاجل.
غير أن متتبعين للشأن العام المحلي بإقليم قلعة السراغنة استغربوا ذكر البلاغ لتشكيل لجنة، أحد أعضائها برلماني الحزب، والذي أدلى يوم أمس بتصريحات صحفية مؤيدة للخطوة التي أقدم عليها بعض أعضاء المكتب المسير، مما ينذر بانفتاح هذه الأزمة على أبعاد أخرى في الأسابيع القادمة.
[…] […]