ج بوهني
قام حزب التقدم والاشتراكية بالتنديد بما سماه «الاستعمال الفاضح للمال» في انتخابات مجلس المستشارين ، والتي خرج منها الحزب خالي الوفاض .
وعبر حزب الكتاب عن أسفه الشديد من عدم تمكنه من تحقيق الأهداف التي يطرحها في انتخابات مجلس المستشارين ، وذلك من خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب لتقدم والاشتراكية ، يوم الأربعاء 6 أكتوبر الجاري.
وأوضح المكتب السياسي لذات الحزب بعد الإجتماع في بلاغ رسمي اطلعنا على محتواه في الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” . أن الحزب سيعمل على إجراء “تحليل مُستفيض” للموضوع، خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية ، “سواء تعلق الأمر بشروط وظروف إجراء هذا الاقتراع ، أو بمختلف أوجه الأداء الحزبي لا سيما في ما يتعلق بهفواته ونقائصه واختلالاته”.
وأكد حزب الكتاب على أن “الاستعمالٍ الفاضح والمُفرطٍ للمال ، بشكلٍ مُنافٍ تماماً للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ ، هي أمور شابت جميع أطوار الانتخابات ، بما فيها الحملة وعملية التصويت وحتى الإعلان على النتائج”.
جدير بالذكر أن حزب التقدم والإشتراكية كان قد تحالف مع حزب العدالة والتنمية في انتخابات أعضاء مجلس المستشارين ، إلا أنه لم يحضى بأي مقعد ، فيما تمكن حليفه حزب العدالة والتنمية من الحصول على ثلاثة مقاعد ومنه استغرب عدد كبير من أعضاء حزب العدالة والتنمية لحصول حزبهم على المقاعد المذكورة فقط ، ومن جهته طالبت الأمانة العامة لحزب المصباح الفائزين بها بالاستقالة .
التعليقات مغلقة.