حزب العدالة والتنمية يندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران ويصفه بالإرهاب الدولي
جريدة أصوات
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بيان صادر اليوم الجمعة، عن إدانتها القوية للهجوم العسكري الواسع الذي شنته القوات الإسرائيلية ليلة الخميس 12 يونيو 2025، على عدد من المدن والمواقع الإيرانية، واصفة إياه بـ”العدوان الغادر” و”الإرهاب الدولي” الذي استهدف مدنيين وشخصيات قيادية بارزة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكد الحزب تضامنه التام مع الشعب الإيراني، مقدّماً تعازيه إلى عائلات الضحايا، ومعبّرًا عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الإرهابي”، الذي اعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، وتجاوزًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسط صمت دولي مقلق ودعم أمريكي غير مشروط، بحسب تعبير البيان.
وأوضح البلاغ أن هذا الاعتداء يأتي في إطار تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل، التي وصفها الحزب بـ”الكيان المارق” الذي لا يلتزم بالقوانين الدولية، ويتمادى في تنفيذ عمليات عسكرية خارج حدوده، من لبنان وسوريا واليمن وصولاً إلى العمق الإيراني، محذرًا من أن هذا النهج قد يدفع بالمنطقة إلى مزيد من الفوضى والدمار.
ودعا الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وكافة “العقلاء في العالم”، إلى التحرك الفوري لوضع حد لما وصفه بـ”المغامرات المتهورة” التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبًا بموقف واضح يدين هذه الأعمال العدوانية ويمنع تكرارها.
وبحسب معطيات أولية، فقد نفّذت إسرائيل فجر الجمعة خمس موجات من القصف المكثف باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، أطلقت خلالها ما يزيد عن 330 صاروخًا استهدفت نحو 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية في نطنز، ومخازن صواريخ أرض–أرض في مناطق متفرقة من غرب البلاد.
وأدى هذا الهجوم إلى مقتل عدد من القيادات العسكرية والعلماء الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، بالإضافة إلى علماء نوويين بارزين من ضمنهم الدكتور فريدون عباسي والدكتور مهدي طهرانجي.
التعليقات مغلقة.