في سياق عملية طوفان الأقصى والوضع المشتعل بمنطقة الشرق الأوسط واتساع مسلسل الإجرام الصهيوني، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الجمعة، إن المقاومة جاهزة للرد “متى يحين وقت أي عمل” للتحرك ضد إسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي هذا الشأن قال قاسم خلال مسيرة داعمة لغزة ومقاومتها نظمها حزب الله، اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت: “نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به”.
وأوضح حزب الله أن الحزب: “يعرف واجباته تماما، ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة؛ لن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت معنا من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر و غير مباشر، يطلبون منا ألا نتدخل في المعركة”.
تأتي هاته التصريحات التضامنية تفاعلا مع إطلاق حماس في السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” وما حملته من مشاهد أسطورية وتوغل مقاتلي الحركة داخل العمق الإسرائيلي، في عملية كشفت ضعف الكيان المحتل وفشله الاستخباراتي، وما تلا ذلك من عدوان أعمى طال المدنيين في انتقام لا يعرف سواه العدو الذي لا يجرؤ على مواجهة مباشرة مع المقاومين حيث يسقط حمم إجرامه ووحشتيته على الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني البطل مع ممارسة سياسة الأرض المحروقة والتجويع والحصار المطلق في ظل تآمر دولي أمريكي غربي وصمت عالمي وعربي وإسلامي.
يشار إلى أن حزب الله اكتفى حتى الآن بتدخل محدود في الصراع، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنت إسرائيل هجوما بريا على غزة، وتخشى إسرائيل من هاته الجبهة ولذلك حركت حاميها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حتى الآن التي حركت أساطيلها لممارسة الضغط على لبنان وحزب الله بترك إسرائيل تقتل الفلسطينيين وترتكب أبشع الجرائم التي لا تبقي حجرا ولا بشرا ولا حيوان ولا اطقم صحية ولا صحافيين.
التعليقات مغلقة.