علم من مصادر موثوقة من داخل مخيمات “تنذوف” عقب مقتل الشابة الصحراوية بإسبانيا، بأن جبهة البوليساريو توجد في قفص اتهام ارتباك هاته الجريمة الشنعاء والتي تؤكد الطبيعة الإرهابية للجبهة.
وأفاد المصدر ذاته، أنه وبسبب تعرض عدد من الاطفال الصحراويين للاختطاف المتكرر، والقتل خلال جولات ما يطلق عليه “السلام” بالديار الاسبانية، وهو ما جعلها تتعرض لضغوطات متزايدة، والذي يشرف عليه التنظيم السياسي للجبهة البوليساريو، بتنسيق مع جمعيات إسبانية، حيث تتكفل هذه الجمعيات بتنقل وإقامة الاطفال وعيشهم ضمن عائلات اسبانية قصد التبني، غير ان اغلبهم يتعرضون للاستغلال الجنسي، خصوصا بعد رفضهم العودة إلى ظروف اللجوء القاسية بالمخيمات.
وعليه فان عددا من الجمعيات الحقوقية فى أوروبا رفعت دعوى قضائية تتهم فيها جبهة البوليساريو وعددا من الجمعيات الإسبانية بالمتاجرة في الاطفال، ومنحهم لعدد من العائلات قصد التبني دون رغبة اهلهم الحقيقيين، وهو ما يجعل حياتهم في خطر بعد انتهاء مدة التبنين وتركهم في الشوارع دون وثائق أو هوية تبين شخصيتهم ووطنهم الأم.
التعليقات مغلقة.