أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

غزة: حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى خلال 48 ساعة وبأسلحة أميركيّة محرّمة دوليًّا

أصوات

 

 

 

 

 

 

نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن جيش الاحتلال الصهيوني قوله: إنه يحتجز، منذ السابع من أكتوبر 2023. 1500 جثة مجهولة الهوية من قطاع غزة. وذلك في معسكر “سديه تيمان”. فيما حصيلة الشهداء والجرحى في ارتفاع مستمر.

 

 

 

 

 

وهكذا وفي سياق حرب الإجرام الصهيونية المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. قال المكتب الإعلامي الفلسطيني في قطاع غزة، أمس الاثنين، إن “أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا للمستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية. بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا”.

 

 

 

 

 

 

استعمال الصهاينة أسلحة محرمة دوليا

 

 

 

 

 

أوضح المكتب الإعلامي الصحي الفلسطيني في غزة، في بيان أصدره: أن حصيلة الشهداء “التي وصلت لمستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية وصلت ل320 شهيداً ومصاباً. حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا”.

وأفاد ذات المصدر: أن “الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين”.

وأضاف أن الأسلحة المستعملة تتوزع ما بين “صواريخ وقنابل غالبيتها صناعة أمريكية. يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية. وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر”.

وفي هذا الشأن قال المكتب الحكومي: إن هذه الأسلحة “تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد مسببة تآكلا كيمائيا للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين. فضلا عن آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة. وهو ما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل”.

 

 

 

 

وأوضح المصدر ذاته أنه قد تم تسجيل “بعض الحالات التي استشهدت نتيجة الإصابة بالحروق القاتلة”.

 

 

 

 

 

إدانة للجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني

 

 

 

 

 

أدان المكتب الإعلامي في بيانه: “الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء”.

ودعا ذات المصدر كافة دول العالم ل“إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين. وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية”.

وحمّل المكتب “الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليا”.

تجدر الإشارة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 لعدوان وحرب إبادة بدعم أمريكي. خلفت أزيد من 127 ألف قتيل وجريح. غالبيتهم من الأطفال والنساء. وما يزيد عن 10 آلاف مفقود. ودمارا هائلا في البنيات التحتية. ومستهدفا أيضا الأطقم الصحية ومراكز الأونروا والصحافيين. كما أدى لمجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويمذرج هذا المخطط في إطار السياسة الصهيونية الممارسة القائمة على سياسة الأرض المحروقة. وايضا العقاب الجماعي لشعب أعزل من السلاح. كل ذلك يتم في ضرب لكافة المواثيق والأعراف الدولية. كما أنه يتم في ظل صمت دولي وتخادل رسمي عربي وإسلامي.

التعليقات مغلقة.