حصيلة ثقيلة لحوادث السير بالمغرب وحرب الطرق لا زالت تحصد المزيد من الأرواح

عرفت حوادث السير بالمغرب ارتفاعا في عدد الحوادث والقتلى والجرحى، خلال الأسبوع الممتد من 12 وإلى غاية 18 فبراير الحالي.

وهكذا فقد لقي 25 شخصا مصرعهم وأصيب 2444 آخرون، إصابات 87 منهم بليغة، في 1826 حادثة تم تسجيلها داخل المدار الحضري خلال نفس الفترة.

وأرجعت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ أصدرته في الموضوع، أسباب هذا الارتفاع إلى عدم انتباه السائقين، عدم احترام حق الأسبقية، عدم انتباه الراجلين، عدم ترك مسافة الأمان، السرعة المفرطة، عدم التحكم في القيادة، تغيير الاتجاه بدون إشارة، عدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، تغيير الاتجاه غير المسموح به، السير في يسار الطريق، السير في الاتجاه الممنوع، عدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، التجاوز المعيب والسياقة في حالة سكر.

وفيما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، قال البلاغ إن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 50 ألفا و592 مخالفة، وإنجاز 9411 محضرا أحيلت على النيابة العامة مع استخلاص 41 ألفا و181 غرامة تصالحية.

ووصل المبلغ المتحصل عليه نتيجة هاته المخالفات إلى 9 ملايين و22 ألفا و525 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4508 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 9411 وثيقة وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 299 مركبة.