انطلقت، يومه الثلاثاء، بالعاصمة الأردنية، فعاليات مؤتمر السلام والإنسانية العالمي 2023، والذي يواصل أشغاله إلى غاية التاسع من مارس، تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، و بحضور وفود عدد من الدول العربية والأجنبية.
وخلال كلمة الافتتاح قال فاضل الأحمود، مندوب رئيس مجلس الأعيان، إن المملكة الهاشمية تفتح بابا دائما للسلام والتعايش السلمي، مؤكدا أن السلام والإنسانية يكملان بعضهما البعض.
وشدد اللواء، على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعنف وإحلال السلام والاستقرار والازدهار لتحقيق بيئة سليمة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأثناء حديثه عن المرأة، نوه سيادته بدورها في بناء المجتمعات عبر الأسرة الكريمة والسليمة القائمة على أسس سليمة وتعاليم الأديان السماوية وقبول الآخر ونبذ التطرف والكراهية.
النائبة بسمة الهباهبة، رئيس المؤتمر، ورئيس جمعية نساء الشبوك، رحبت في كلمتها بالوفود المشاركة من مختلف دول المعمور، مؤكدة أن المؤتمر يهدف إلى نشر السلام والإنسانية في المجتمع الدولي.
وأضافت أن أهداف المؤتمر تأتي من توجيهات العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في نشر القيم الأخلاقية والإنسانية والسلام والأمن والأمان.
في حين رأت الدكتورة “بيان الشبول”، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إن النسخة الأولى للمؤتمر تعقد وسط ظروف حرجة تعيشها معظم شعوب المنطقة والعالم من أزمات اقتصادية حادة وحروب وتهجير ونقص في الإمدادات الغذائية وغيرها؛ كما أن المؤتمر ينظم، في رأيها، في وقت تجد فيه المجتمعات المعاصرة نفسها بحاجة إلى التعايش السلمي لكونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب.
ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي، والعمل في كل مجالات السلام والجوانب الإنسانية، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية.
ونوهت باعتماد المؤتمر لمحور مهم ألا وهو المرأة ودورها الريادي في نشر ثقافة السلام، مشيرة إلى أن هناك أوراق عمل عديدة تخص المرأة، ومواضيع تهم الواقع العربي من حيث تمكين المرأة والأسرة، ودور المرأة مع الرجل لتقويم البناء الأسري، وبناء مجتمع نموذجي وحضاري و نماذج نسائية من الواقع العربي المعاصر.
التعليقات مغلقة.