يشارك السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة،في أشغال الدورة الحادية والأربعين (41) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو، التي تنعقد بمقر المنظمة بالعاصمة باريس، وذلك خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 24 نونبر الجاري.
واستعرض السيد الوزير في كلمة ألقاها، بمناسبة مناقشة السياسة العامة، المنظمة في إطار أشغال اليوم الثاني لهذه الدورة، الجهود التي بذلتها المملكة المغربية، بفضل التوجيهات الملكية السامية، من أجل التخفيف من تأثير جائحة كوفيد- 19، على الصعيد الصحي، وذلك من خلال الإجراءات المتخذة لضمان تعميم التلقيح المجاني، وكذا على الصعيد الاجتماعي، من خلال إنشاء صندوق للتضامن وإطلاق مشروع طموح للحماية الاجتماعية، وعلى الصعيد الاقتصادي من خلال مخططات قطاعية لدعم التعافي من آثار هذه الجائحة، إلى جانب الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تحصين منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والاعتناء بالجانب الثقافي.
وشدد السيد شكيب بنموسى، بالمناسبة، على أهمية الورش الإصلاحي الكبير الذي تعرفه المملكة مع النموذج التنموي الجديد، والذي جسده البرنامج الحكومي 2021-2026، للتغلب على الصعوبات التي يعرفها النموذج الحالي وإعداد البلاد للمستقبل، باعتباره أساس ميثاق التنمية الوطنية، ومن شأنه الإجابة عن الأسئلة الكبرى للتنمية في أفق عام 2035، عبر إطلاق جيل جديد من المشاريع والإصلاحات المندمجة.
وأعلن السيد الوزير في معرض كلمته عن ترشح المملكة المغربية للمجلس التنفيذي للمنظمة، وكذا للجنة التراث العالمي 2021-2025.
وتتميز أشغال هذه الدورة، التي تعد الأولى من نوعها في ظل الجائحة، بأهمية القضايا المطروحة للنقاش والتي تتناول مجالات تدخل المنظمة وضرورة النهوض بها في عالم متغير، بحضور ممثلين عن جميع الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى المنظمات الحكومية وغير الحكومية والدول غير الأعضاء بصفتهم مراقبين.
هذا، ويلتقي السيد الوزير على هامش أشغال هذه الدورة، بعدد من الوزراء ورؤساء الوفود المكلفين بالتربية وشخصيات أخرى.
حضر أشغال الجلسة الافتتاحية والجلسة الخاصة بمناقشة السياسة العامة كل من السفير المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، و الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، و الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بقطاع التربية الوطنية، ، إلى جانب ممثلين عن المندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، وعن اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (الأمانة العامة والأعضاء)، وكذا القطاعات الوزارية المذكورة.
التعليقات مغلقة.