حفاظات الأطفال: تحذير من مخاطر جادة

بالنظر الى بعض المواد الكيماوية التي تم رصدها في حفاظات الاطفال، مما يعرض حياتهم للخطر، دعت الحكومة الفرنسية المصنعين، اليوم الاربعاء  الى ضرروة ازالتها في اقرب الآجال.

فبحسب دراسة حديثة نشرتها الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية (آنس)، لايوجد اي معطى وبائي يؤكد ان هنالك علاقة بين الانعكاسات الصحية واستخدام الحفاظات، لكن ووفقا للمدير العام للوكالة لايمكن ابعاد الخطر، ” مادمنا نلاحظ تجاوز العتبات الصحية بالنسبة لعدد من المواد، ويتعلق الامر بعض الهيدروكربونات العطرية والجلايفوسات، وهو مبيد أعشاب شائع الاستخدام، وجميعها مواد لها مخاطر محتملة.

وعلى اثر هذا الراي الذي طالبت به الحكومة سنة 2017، بعد مقالة ل60 مليون من المستهلكين، فانه من المنتظر ان يستقبل وزراء الصحة والاقتصاد والانتقال البيئي المصنعين والمنتجين بمدينة بيرسي.

من جهتهم المصنعون اكدوا ان هذا الراي لايشير الى خطر كبير محدق بقدر ما يدعو المصنعين وتجار التقسيط باتخاذ إجراءات خلال الخمسة عشر يوما المقبلة لإزالة هذه المواد من حفاضات الأطفال”.

المقاولات ترد..

في اول رد على هذا الراي، نشرت مقاولة” بامبيرز” بيانا اكدت فيه ان جميع حفاظاتها  لاتشتمل على اي من المواد 26 السامة والمحددة من طرف الاتحاد الاوروبي.

للاشارة، فان راي الوكالة ارتكز على تحليل 23 حفاظة من بين الحفاظات الاكثر استخداما،  لكنها لم تشر الى نوع معين.