حفل افتتاح الدورة الثالثة لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2020 للرماية الرياضية والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش
تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية أعطى الدكتور عبد العظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة يوم الجمعة 31 يناير 2020 شارة انطلاق منافسات الدورة الثالثة لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2020 للرماية الرياضية والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش من 31 يناير إلى 9 فبراير 2020 بنادي الفلين للرماية والترفيه –العرجات –سلا .
وخلال كلمته الافتتاحية، سلط الدكتور عبد العظيم الحافي الضوء على إنجازات الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية والنتائج الجد المشرفة التي حصل عليها الرماة المغاربة ،ولاسيما تأهلهم لدورة طوكيو للألعاب الأولمبية 2020 في لعبة السكيت سيدات والحصول على سبع ميداليات من أصل 15 (ميداليتين ذهبيتين، ثلاثة فضية، برونزيتين) خلال الألعاب الافريقية التي جرت في الرباط من 19 غشت إلى غاية فاتح شتنبر 2020، وبطولة العالم للرماية بإيطاليا في يوليوز الماضي، وأيضا كاس عالم تشانغوون بكوريا الجنوبية اين حقق الرماة المغاربة في لعبة تراب رجالTrap hommes رصيد 114 من 125 و117 من 125.
هذه النتائج هي ثمرة العمل الجاد والمستمر الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية للترويج لهذه الرياضة تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وقد حضر حفل الافتتاح كل من المهندس دعيج العتيبي رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية واللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد الأفريقي والمصري للرماية.
ويشارك في هاتين التظاهرتين الدوليتين 21 بلدا كمملكة البحرين -الجزائر-البرتغال-المكسيك-بريطانيا العظمى- لوكسمبورغ -الولايات المتحدة-جمهورية التشيك- مملكة بلجيكا-روسيا-إيطاليا-قطر-البيرو-جمهورية السينيغال-فنلندا- دولة الكويت – عمان -إسبانيا-الشيلي-روسا، والبلد المنظم المغرب بأزيد من 200 رام ورامية محترفين، سيتنافسون طيلة أسبوع كامل بلعبتي التراب Trap والسكيت Skeet، رجال وسيدات.
وبهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى أن قيمة جوائز الدورة الثالثة لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2020 للرماية الرياضية تبلغ 59 ألف أورو.
ويعد الرماة والراميات المشاركين في هذه التظاهرة من خيرة وأمهر الرياضيين على الصعيد العالمي، حاز العديد منهم على ميداليات أولمبية، وأخرى في كأس العالم، في مختلف البطولات العالمية و القارية ينتمون إلى أعرق المدارس العالمية المختصة بالرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع الاتية: الإفريقية، والاسيوية، والأوروبية، وأمريكا الجنوبية.
ويدير منافسات هاتين التظاهرتين الدوليتين 15 حكما متمكنا من مصر واليونان والمغرب، تم تحضيرهم لهذه البطولة عبر دورة تكوينية مكثفة.
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية قد سطرت برنامجا طموحا يغطي مختلف جهات المملكة للوقوف بهذا الصنف من الرياضة ب15 ناديا يستوفي كل الضوابط التقنية، والسلامة لمزاولة الرماية .
ولازالت العديد من المجهودات تبذل من طرف الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية للنهوض بهذه الرياضة اعتمادا على المعايير الدولية المعمول بها في مثيلاتها عبر العالم والمحددة من طرف الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، وتعمل على تجهيز النوادي التابعة لها بمختلف جهات المملكة ومواكبة نشاطها.
هذا ويمكن التأطير ذي الجودة العالية من المحافظة على مستوى الأداء لدى الرماة من حيث النتائج وانتظامها واستمراريتها. إضافة إلى ان المنافسات الوطنية في لعبتي التراب بالحفر الأولمبية والدولية تعرف تطورا ملموسا وتنظيما حازما.
وللإشارة، فإن نادي الفلين الذي يحتضن هذه الدورة تم تأهيله وأصبح، بعد افتحاصه من لدن خبراء دوليين، ناديا معتمدا من لدن الجامعة الدولية للرماية الرياضية (ISSF)لاحتضان المباريات الدولية التي تجري تحت مواصفات الاتحاد الدولي …
وقد احتضن هذا النادي مباريات الرماية الرياضية للألعاب الإفريقية التي نظمت ببلادنا من 19 غشت وإلى غاية فاتح شتنبر 2019.
التعليقات مغلقة.