أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حفل نهاية السنة بمؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم

ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم السبت بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2018-2019 للمؤسسة.

وبهذه المناسبة ، زارت الأميرة للا أسماء ورشة الروبوتيك التي يؤطرها كل من السيد مراد غربي أستاذ بكلية العلوم بالرباط، والسيدة فرحات العربي، أستاذة بمؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم.

واطلعت صاحبة السمو الملكي، بنفس المناسبة، على مشروع بيداغوجي لمؤسسة للا أسماء تم إنجازه بتعاون مع معهد الشباب الصم بنانسي، وأنشطة من الحياة الجامعية لطلبة المؤسسة بكلية العلوم بالرباط، فضلا عن التعليم الدامج للطلبة المستقبليين للمؤسسة بالجامعة الأورو-متوسطية بفاس، وأنشطة حول مشاركة تلاميذ المؤسسة في قرية التخييم للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي وزارة العدل بأكادير خلال صيف 2018.

كما اطلعت سموها على مشاريع بناء المراكز الجهوية للمؤسسة، بما فيها مركز الأميرة للا أسماء – سايس، ومركز الأميرة للا أسماء – تادلة.

وتتبعت سموها، بعد ذلك، فقرات الحفل، الذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رتلتها إحدى تلميذات المؤسسة، حيث تم تقديم عروض للرقص من طرف تلاميذ المؤسسة، وعروض فنية لفرقة “آش كاين”، الى جانب أخذ صورة تذكارية لسموها مع المشاركين في هذه العروض.

وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير المؤسسة، السيد العباس بوهلال، إن 16 تلميذا من المؤسسة سيجتازون هذه السنة امتحانات الباكالوريا، مشيرا إلى أنه تم إطلاق إعادة هيكلة بيداغوجية من أجل تحقيق أداء جيد للمؤسسة.

وأضاف، في هذا الاطار، أنه بفضل العناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ووفقا لتوجهيات صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء لإحداث مراكز جديدة للمؤسسة بالمملكة، فإن مركزي للا أسماء-سايس وللا أسماء- تادلة، يشكلان نقطة انطلاق لهذا الورش الكبير.

وتم، بالمناسبة، تقديم التلميذ الحاصل على الباكالوريا خلال الموسم السابق لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، وكذا تلاميذ المؤسسة الذين سيجتازون هذه السنة امتحانات الباكالوريا برسم دورة يونيو 2019، وأيضا أعضاء وزارة التربية الوطنية واللجنة المشرفة على تكييف امتحانات الباكالوريا.

وسلمت صاحبة السمو الملكي، بشكل رمزي، جهازين مساعدين على السمع من أصل 30 جهازا، ونظارتين من أصل 30، تكفلت بها مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.

التعليقات مغلقة.