ارتباطا بواقعة إطلاق النار التي قام بها الشرطي الذي يعمل بأمن البيضاء، المنتحر بمدينة أزمور، بعد إقدامه على إطلاق النار من سلاحه الوظيفي على خطيبته ووالدتها وأختها بمدينة الجديدة، واللتان أصيبتا خلال عملية إطلاق النار، قدمت عائلة الشرطي حقائق صادمة حول الواقعة، مطالبة بتحقيق العدالة في القضية.
فوفق ابن عمة الشرطي، الذي يسكن بدرب عرصة، بأزمور، فإن الشرطي يتمتع بسمعة طيبة ويمتاز بالتواضع، كما أنه يعيل أسرة كبيرة مكونة من والدته وأخته وابناء أخته المتوفاة الثلاثة، كما أن والدته تعاني من أمراض مزمنة.
وارتباطا بنفس المصدر، فإن العائلة التي أطلق عليها الشرطي النار تتمتع بسمعة سيئة معروفة بالجديدة، وأنه وسبق لهم أن كان لهم ارتباط بمشاكل مع دركي سابق توفي عقبها، وأنهم سلبوه كل ما يملك، وكان يخاف منها، وقد سيطرت عليه كلية.
وتابع نفس المصدر أنه رغم كل ما سلبوه وما أحدثوه له، استدرجوه عن طريق الهاتف ليقدم إلى الجديدة وليبلغ عقبها بأن خطيبته قد تمت خطبتها، وأن ذلك ما دفعه للإقدام على فعلته، خاصة وأنهم سلبوه كل ما يملك حوالي 90 مليون، وفق نفس المصدر، 36 مليون حصل عليها عن طريق الإرث، فضلا عن سيارته، واشتروا مقهى يديرونها.
وعبر نفس المصدر باسمه وباسم عائلة الشرطي السلطات لا بالتعويض المادي بل بتطبيق القانون والعدالة والاقتصاص للشرطي الضحية.
التعليقات مغلقة.