حقوقيون مغاربة يدينون التعديب “الوحشي” في صفوف الأسرى الفلسطينيين

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، القتل اليومي  والاغتيالات والتعذيب الوحشي الممنهج والتصفية الجسدية في صفوف الأسرى الفلسطينيين، كما هو الحال “بالنسبة للأسير القائد مروان البرغوثي الذي تعرض لتعذيب وحشي”، مستنكرة جرائم الحرب التي تقترفها “ميليشيات جناحي القوات المسلحة السودانية، الجيش وقوات الدعم السريع، من تقتيل واعتداءات جنسية واغتصابات في صفوف النساء، وخصوصاً من قبل قوات الدعم السريع التي تفرض التجنيد على الأطفال القاصرين”.

وأدانت الجمعية، في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبها المركزي، ما تتعرض له اليمن والعاصمة صنعاء من والحديدة وصعدة من قصف وغارات جوية أمريكية وبريطانية، “انتقاما من المقاومة اليمنية على مساندتها لسكان قطاع غزة باستهدافها السفن الصهيونية وكل السفن المتوجة إلى موانئ فلسطين المحتلة”، وذلك من أجل الضغط لفك الحصار على قطاع غزة وفرض إيصال المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية لسكان قطاع غزة وخاصة الجرحى والمرضى والجياع، مشيدة بالتحاق دولة نيكاراجوا بركب جنوب أفريقيا ورفع دعوى ضد ألمانيا لدعمها الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.

وجددت الجمعية الحقوقية تأكيدها على رفض كل أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، وعلى رأسها “التطبيع الإقتصادي الذي يجود على الشركات الصهيونية بصفقات تمكنها من استنزاف خيرات البلاد ومقدرات الشعب المغربي كالشركة الصهيونية “نيو ميد” التي تستثمر في التنقيب عن الغاز في سواحل المحيط الأطلسي وفي الصحراء، إضافة إلى   العديد من الصفقات الضخمة للسلاح بحيث أصبح الكيان الصهيوني ثالث مزود للمغرب بالسلاح بنسبة 11٪ بعد فرنسا ب 14٪ وأمريكا بنسبة 69٪، والتي نالت مؤخرا صفقة هائلة بمبلغ 156 مليار، في الوقت الذي تتخلى فيه الدولة عن صندوق المقاصة ويرزأ فيه الشعب المغربي تحت وطأة غلاء وجفاف تنذر بالجوع والعطش”