ارتباطا بما تعرض له مراسل جريدة “أصوات” المعتمد بسيدي سليمان ، فقد أودع هذا الأخير شكاية في الموضوع لدى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان في موضوع الاعتداء الذي تعرض له ، و الذي يعتبر اعتداء على حرية التعبير و الممارسة الإعلامية و الدستور المغربي و المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب في مجالي الحقوق و الحريات .
إن اتساع دائرة الاعتداءات و المضايقات التي يتعرض لها ممارسو مهنة المتاعب تعكس عدم استيعاب مجموعة من العقليات التي لم تستوعب التغيرات التي عرفها المغرب و التي جسد عمقها دستور 2011 ، و ما كرسه من تعميق و تجسيد فعلي لهاته الحقوق و الحريات ، التي تعكس الصورة المدنية الراقية التي يحتلها المغرب في مضمار تكريس هذا المسعى إقليميا و دوليا .
و ما نريد نقله للسلطات المعنية التي تروج لغة “السوق” و تمارس “لغة التحنيط و الخشب” أن مراسل الجريدة المعتمد غني عن التعريف في المنطقة أخلاقا و سلوكا و هو الذي تختطه الجريدة شعارا و ممارسة ، و أن ما يروج من اتساخ ملفه ، فهو لا يعكس إلا اتساخ العقليات المصدرة له ، لأن مراسل الجريدة ليس أي مشكل مع أي كان ، و لم يسبق له أن اتجه إلى أي مخفر من مخافر الشرطة من أجل وضع شكاية بأي كانو لا تعرض لأية متابعة قضائية ، و أن الاعتداء الذي تعرض له نجم عنه مضاعفات صعبة على المستوى النفسي ، و يبقى للأخ المراسل ، الحق في متابعة هاته السلوكات الحاطة بصورة المغرب في ظل تربص أعداء الوحدة الترابية بكل صغيرة و كبيرة تسيء إليه و إلى صورته التي جسدها قاريا و عالميا .
التعليقات مغلقة.