تعالت مؤخرا أصوات فعاليات مدنية وسياسية بالداخلة للمطالبة بمحاسبة مدير شركة العمران الذي لم يمضي على تعيينه سوى بضعة اسابيع .
وحسب مهتمين بالموضوع فان الحملة الكبيرة، التي حملت في طياتها اتهامات وفضائح، حسب رسائل وبلاغات عممت على مواقع الكترونية محلية، يقف ورائها مجموعة من النافذين الذين ألفوا ترويض المسؤولين والضغط عليهم من أجل تمكينهم من مكاسب، خلافا للقوانين الجاري بها العمل، ذات المصدر أكدت أن أي مسؤول جديد بالداخلة يخضع لنفس الهجمة خصوصا اذا كان منصبه، يخوله الصلاحية لتلبية رغبات القطط السمان .
جدير بالذكر أن شركة العمران أشرفت بمدينة الداخلة على برنامج سكني هام منذ سنة 2007 حيت ساهمت في اعادة ايواء سكان مخيمات الوحدة و قاطني “حدائق الركيبة” . ساهمت في توفير وعاء عقاري مجهز للسكن الاقتصادي وللأنشطة التجارية .
للإشارة فان الانتقادات التي سبق وان وجهت لشركة عمران الجنوب بمدينة الداخلة كانت ترمي لتمكين الفقراء من بقع ارضية أسوة بالنافذين الذين كانوا يتاجرون في مراحل سابقة في بقع العمران في واضحة النهار، والذين يحالون التسلل للمدير الجديد عبر حملة كبيرة تتضمن معطيات تعود لفترة قديمة هم شركاء في ما وقع فيها.
درويش أحمد
التعليقات مغلقة.