اختار منتخب مصر الطريق الصعب في مشواره خلال بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج، بعدما أخفق للمباراة الثانية على التوالي في تحقيق أول انتصار بالمسابقة القارية.
وتعادل منتخب مصر مع غانا بهدفين لكل فريق في مباراتهما، الخميس، في الجولة الثانية من عمر المجموعة الثانية، ورفع رصيده إلى نقطتين فقط، وبات في حاجة للفوز على الرأس الأخضر لضمان التأهل للدور ثمن النهائي، حيث عانى “الفراعنة” من 3 أزمات فنية ضيعت عليهم الانتصار الأول في كأس أمم أفريقيا.
المدرب ومساحات قدوس
الأزمة الأولى، بطلها المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي يبدو غير قادر على قراءة منافسيه في أفريقيا مع خوضه أول بطولة قارية، فلم تكن هناك أدنى رقابة أو تكليفات للاعبي الوسط بمراقبة أخطر لاعبي غانا محمد قدوس الذي لعب حراً بين الثنائي محمد النني وحمدي فتحي.
وكان قدوس مصدر خطورة شبه دائمة طيلة فترات اللقاء وسجل هدفين في مرمى محمد الشناوي، وظهرت المساحات في وسط الملعب كبيرة ولم يكن هناك تأقلم في المهام بين رباعي الدفاع عمر كمال ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي ومحمد حمدي بشكل عام.
استمرار هبوط مستوى النجوم
وواجه منتخب مصر أزمة ثانية في المباراة، بدأت في لقاء موزمبيق تتمثل في هبوط مستوى العديد من النجوم الكبار، فالحارس محمد الشناوي لا يبدو عليه التركيز واهتزت شباكه بسهولة ودون أي مقاومة من جانبه، وهناك هبوط لافت في أداء قلبي الدفاع محمد عبد المنعم وأحمد حجازي ولا يفرضان الرقابة بالشكل الجيد على المنافس، بخلاف هبوط أكبر في مستوى محمد النني وحمدي فتحي اللذين يمثلان لغزاً كبيراً، بسبب مستواهما المتواضع دفاعياً وهجومياً في تشكيلة منتخب مصر.
التعليقات مغلقة.