حقيقة ورقة الطلاق المزعومة لبوسي شلبي بعد وفاة محمود عبد العزيز
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
تحدثت منى المنصوري عن الجدل القائم حول ظهور ورقة الطلاق المزعومة لبوسي شلبي من محمود عبد العزيز بعد وفاته، مؤكدة أن العلاقة بين بوسي وزوجة الراحل السابقة جيجي كانت نائية عن الصراع، وأشارت إلى أن بوسي تزوجت محمود بعد انفصاله عن جيجي، دون أن تطالب بميراث أو ممتلكات، لأنها كانت على علم بأن محمود وثق ثروته لولديه قبل وفاته، ولم تكن طرفًا في نزاعات الميراث.
كما أوضحت أن بوسي كانت ترفض الصلح مع أسرة محمود عبد العزيز حينما كانت هناك محاولات لتقريب وجهات النظر، ولفت إلى أن رسميًا، كانت مدونة في بطاقة محمود عبد العزيز أنه متزوج، وأن أولاده كانوا على علم بزواجه من بوسي، فكيف يظهر موضوع الطلاق بعد وفاته؟
وتساءلت عن دور المأذون الذي زعموا أنه طلق بوسي، خاصة وأنه توفي داخل السجن، وأن مكتبه مغلق، كما استغربت من أن بوسي كانت تجدد بطاقة هويتها وجواز سفرها بشكل منتظم خلال فترة الزواج، وظهرت على ملفات الأحوال المدنية أنها كانت زوجة محمود عبد العزيز، فلماذا لم تظهر ورقة الطلاق إلا بعد وفاته؟
وأخيرًا، أشارت إلى أن بوسي لم تطعن بالتزوير على وثيقة الطلاق رغم أنها لم تكن موقعة، وأنها اكتشفت الأمر عند تجديدها لأوراقها الرسمية، وأنها كانت على تواصل معه حتى وفاته، مما يثير تساؤلات حول الهدف من إثارة القضية في هذا التوقيت.
التعليقات مغلقة.