أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا مساء الثلاثاء تعليق مشاركتها في مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة بينها وبين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بسبب انتهاكات قوات حفتر المتكرّرة للهدنة المبرمة بين الطرفين.
وكان قد قصفت قوات حفتر يوم أمس ميناء طرابلس البحري بعدة قذائف صاروخية، حيث استهدفت مرافق الميناء ومنشآته ورصيفه الداخلي.
وأظهرت صورٌ ارتفاع الدخان من إحدى السفن الراسية داخل ميناء طرابلس. وقال مصدر من الميناء إنه تم إخراج ناقلات تحمل وقودا وغازا من الميناء كإجراء وقائي.
ويمثل هذا الهجوم انتهاكا جديدا من قوات حفتر لوقف هش لإطلاق النار، قائم منذ 12 يناير الماضي، بمبادرة تركية روسية، ويعد تحديا لقرار تبناه مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، ويدعو إلى الالتزام بوقف النار.
وفي بيان حيث إن المحادثات العسكرية التي تجري في جنيف معلقة “حتى يتمّ اتّخاذ مواقف حازمة من المعتدي وانتهاكاته”.
وتستضيف جنيف اجتماعات “اللجنة العسكرية المشتركة 5+5” التي تضمّ عشرة ضباط يمثّلون طرفي النزاع.
التعليقات مغلقة.