حكومة عثمان سونكو نحو العمل والمرحلة التجريبية

أعاد خطاب رئيس الوزراء السنغالي الجديد عثمان سونكو، الأمور إلى نصابها الصحيح من خلال وضعه لأهم التوجهات الأساسية التي ستنهجها الدولة وذكره للبرنامج السياسي أمام أنظار الشعب.

وعلق الشعب السنغالي كل آماله على الحكومة الجديدة بكل مكوناتها، والتي تضم عدة كفاءات وطنية تملك خبرات في مختلف المجالات،

وبنظرة فاحصة ،يرى المواطن السنغالي بنمطه الجديد أن هناك تحولات كبيرة رحبت على حلبة المسرح السياسي الباستفي محملة آفاقا وتطلعات مستقبلية لصالح بلاد تيرانغا téranga أو الشعب المجواد المعطاء والمضياف بحقائب وزارية عددها لا يتجاوز عن 25شخصا فقط.

واعتاد الشعب السنغالي خلال السنوات الماضية أن يعبر عن فرحته ويحتفل في وقت سابق لأوانه غير أنه يفاجئ بما لم يكن يتوقعه، ويستطيع أي شخص يحاول الاطلاع على التاريخ السياسي بالسنغال إثبات هذه الحقيقة.  

وبرق اليوم نجم ساطع في سماء السنغال بثوب جديد، تمكن من إعطاء البلاد صورة جديدة تليق بمكانها بين الدول، جعل الشعب يعتز برياح التغيير التي هبت في عموم البلاد ،من خلال تدعيم الديمقراطية السنغالية.

فكان هذا ،مثالا حيا يحتذى به في كل زمان ومكان وهذه سلسلة من الدروس المستفادة من التحول المؤسسي والديمقراطي في السنغال في الوقت الراهن.