أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

البرلمانية التامني: حكومة عزيز أخنوش تتحمل المسؤولية في الأحداث التي شهدتها الفنيدق

أصوات

حملت النائبة البرلمانية عن حزب الرسالة، “فاطمة التامني”، رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” المسؤولية السياسية للأحداث التي عرفتها مدينة الفنيدق. وذلك بعد محاولة مئات الشباب المغاربة ومن ضمنهم قاصرون إلى دخول مدينة سبتة المحتلة بشكل غير قانوني.

هذا واعتبرت ممثلة حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي بالبرلمان، عبر سؤال كتابي وجهته “لعزيز أخنوش”، أن محاولة دخول هؤلاء الشباب مدينة سبتة عنوة، جاءت كنتيجة طبيعية للفقر والبطالة و التهميش، ولاستمرار السياسات اللاشعبية حسب تعبيرها، التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراءً.

وقالت ذات النائبة البرلمانية، “في الوقت الذي تدعي فيه حكومتكم، أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية. نجد واقعا مخالفا تماما و بعيدا كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية، وضرب المكتسبات الحقوقية وتفاقم البطالة، وارتفاع نسبة الفقر، والضرب في القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم الوفاء بالوعود المقدمة للمواطنين خاصة منها ما يتعلق بفرص الشغل ومحاربة الفقر والهشاشة”.

ووجهت ممثلة الرسالة،  لومها لحكومة “أخنوش” التي فشلت حسب وصفها في تدبير معظم الأزمات. حيث لم تستطع ثني الشباب عن فكرة الرحيل، ولم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والحد من الإقصاء والتهميش.

وأكدت أن  العشرات من الشباب الراغبين في الهجرة،  ينحدرون من المغرب العميق. الذي جابته السيارات رباعية الدفع محملة بوعود انتخابية لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع.

ودقت “فاطمة التامني” ناقوس الخطر، بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وغياب توفير فرص الشغل الكريم والمستدام، مع غلاء المعيشة. واعتبرت أن هذه العوامل قد دفعت بهؤلاء الشباب للمغادرة والتضحية بأرواحهم في سبيل البحث عن سبل عيش أفضل.

وساءلت “التامني” أخنوش، عن جدوى سياسات عمومية لا تنعكس على المواطنات والمواطنين، وعن الإجراءات العاجلة لإنقاذ الشباب الذي اختار طريق الموت نتيجة لاختلالات سياسية كرست الإهمال وتغذية اليأس والإحباط.

التعليقات مغلقة.