حماس تؤكد الإجماع الفلسطيني في غزة على ألا حديث عن تبادل للأسرى قبل وقف شامل للحرب

حماس تقطع تلاعب الكيان الصهيوني وتماديه في ارتكاب مجازر في حق المدنيين الفلسطييين والذي أوقع آلاف الشهداء ويفرص حقيقة راسخة في الميدان ألا تنازل عن المقاومة وألا تبادل للاسرى إلا مع إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.

وهكذا فقد أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الخميس، أن الفصائل الفلسطينية اتخذت “قرارا وطنيا مفاده أن لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل الكيان الصهيوني إلا مع وقف شامل للعدوان على قطاع غزة.

وفي هذا السياق قالت حماس عبر حسابها على “تلغرام”، إن “الفصائل الفلسطينية أكدت على أن هناك قرار وطني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للعدوان”.

وكانت وسائل إعلام صهيونية ضمنها القناة “12”، قد قالت إن مفاوضات تجري بوساطة مصرية وقطرية بين المقاومة والكيان الصهيوني في موضوع هدنة مصحوبة بصفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام صهيونية، الأربعاء، إن الكيان الصهيوني أبدى استعدادا لأن تشمل صفقة التبادل القادمة معتقلين بارزين دون أن تذكر أسماءهم.

يذكر أن نحو 239 صهيونيا يوجدون رهائن لدى المقاومة الفلسطينية خلال عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي البطولية، بادلت المقاومة العشرات منهم خلال هدنة السبعة أيام التي تم إقرارها وخرقها من قبل الصهاينة لاحقا، فيما يحتجز الكيان الغاصب 7800 فلسطيني في سجونه، بينهم أطفال ونساء.

ويشن الكيان الصهيوني مند 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على الشعب الفلسطيني، خلّفت حتى يومه الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلقت دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لتقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في جريمة ضد الإنسانية لم يعرفها التاريخ الإنساني من قبل.