أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد أن مقاتليها يتصدون للقوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) بعد تسللهم خلف خطوطها، وأنهم يخوضون اشتباكات مسلحة معه، في وقت أطلقت فيه الكتائب رشقات صاروخية على تل أبيب.
وقالت الكتائب إن مقاتليها باغتوا القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها، واشتبكوا معها.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا الآليات الإسرائيلية بقذائف “الياسين 105” الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عمليات قنص لجنود الاحتلال، ومحاولة إنزال عبر شاطئ رفح، كما استهدفوا تجمعا لآليات العدو في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري.
وقد أفاد مراسل الأناضول بأن بوارج حربية إسرائيلية أطلقت نيرانا كثيفة تجاه المنطقة التي يتصدى فيها مقاتلو القسام للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في حادثين منفصلين شمال غزة، وهذه أول إصابات يعلن عنها الجيش منذ شروعه بعمليات برية في غزة مساء الجمعة الماضي.
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 311، والأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 230، إضافة إلى إجلاء 125 ألفا من سكان غلاف غزة وشمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، منذ بداية الحرب.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصفها لتل أبيب بدفعة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يتابع سقوط شظايا صاروخ أطلق من غزة في مدينة ريشون لتسيون دون تسجيل إصابة، في حين أكد مراسل الجزيرة سقوط صاروخ في هود هشارون، وأن سيارات الإسعاف تتوجه للمنطقة، كما أن صفارات الإنذار تدوي في مدن إسرائيلية منها تل أبيب وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب والمدن القريبة منها.
من جانبها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت حشودا لجنود إسرائيليين قرب بوابة السريج وبوابة السناطي وموقع العين الثالثة بقذائف هاون، كما قصفت نير عوز ومجمع مفتاحيم بدفعة صاروخية.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تدريجيا بتوسيع عمليته البرية وزيادة عدد جنوده شمال قطاع غزة، مشيرا إلى ما تتضمنه من مخاطر على قواته.
التعليقات مغلقة.