حماس تفند مزاعم “كيربي”، الرشق يوضح
أصوات
نفت حركة “حماس” نفيا قاطعا إضافتها لأية شروط أو مطالب أخرى جديدة في مفاوضات تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. ووجهت ذات الحركة أصابع الاتهام إلى رئيس “الوزراء الإسرائيلي”، بأنه المسؤول عن عرقة المفاوضات بإضافة شروط جديدة.
هذا واستغرب القيادي في حركة “حماس” “عزت الرشق” من الاتهامات التي وجهها منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، “جون كيربي” لحركة “حماس” بكونها غيرت بعضا من شروطها بشأن وقف إطلاق النار.ونفى ذات المتحدث الاتهام الأمريكي قائلا: “كل ذلك لا أساس له من الصحة”.
وأضاف القيادي في ذات الحركة، “أن مزاعم “كيربي” بأن “حماس” هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار،”تماهٍ فاضح وواضح مع الموقف الإسرائيلي”، معتبرا أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، تقف عاجزة عن ممارسة الضغط الديبلوماسي على نتنياهو، وأن إلقاء الوم على حركة “حماس” هو ما تجيده.
وأكد “لرشق” أن “العالم بات يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس”.في وقت اعتبر فيه “كيربي” أن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ما تزال الإدارة الأمريكية عاجزة عن وقف تغول جيش الاحت-لال الإسرائيلي بقطاع غزة، وعن تنيه مواصلة قصفه للمدنيين، واستهدافه للمدارس وللمستشفيات، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية، كما تقف مكتوفة الأيدي أمام رفض الإدارة الإسرائيلية للمفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار.
التعليقات مغلقة.