أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حمزة مونبيبي يعود من جديد من بوابة صفحة أولاد الطيب نيوز بفاس

شعيبيات أولاد الطيب نيوز "الحلقة رقم 2"

“حمزة مونبيبي” يعود من جديد من بوابة صفحة أولاد الطيب نيوز بفاس

شعيبيات أولاد الطيب نيوز “الحلقة رقم 2”

الإعلامي المتخصص “م – ع”

كما وعدناكم أن نكشف حقائق خطيرة عن صفحة أولاد الطيب نيوز ، فها نحن نحط الرحال في إطار الحلقة الثانية من “شعيبيات صفحة أولاد الطيب نيوز”، إذ أصبحنا أمام سقوط هاته الحثالة البشرية في مستنقع السقوط الفكري و الظلامية الخادمة للمصالح مقابل علاوات تمنح، هاته الحقيقة بدأت تترسخ لدينا و ترسخ أيضا قناعة مفادها أن هناك يدا خفية تدعم هاته المجموعة، التي اتخذت أسلوب الشتائم و التعابير الساقطة الصادرة عن أفراد يفرغون عقدا و مصالح مادية على حساب أشخاص و بمحتويات وبيانات مغلوطة، و منشورات لا ترقى لمستوى جيد أو هادف.

 

و في هذا الباب كم سمعنا من أناس قرروا أن يتوقفوا عن ولوج هذا الفضاء الأزرق، فقط لأنهم سئموا من قراءة التعليقات المسيئة و المحبطة، على الرغم من أنهم يقدمون محتوى هادف و يمتلكون متتبعين يحبونهم ويساندونهم، إلا أنهم في لحظة ضعف سمحوا لهؤلاء أن يسيطروا على تفكيرهم و يضعفوا عزيمتهم، ليسقطوا في فخ كلام الحاقدين المحبطين الذين يتلذذون بأدية الآخرين بدعوى أنهم يساعدون الناس، و يفضحون رموز الفساد.

 

ولإن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الأشخاص العاديين، بل انتقلت لباقي فئات المجتمع، من شخصيات عامة وفنانين على حد سواء، فأضحت بذلك تمس أيضا المعتقدات و الديانات، و تشعل الفتن من خلال التعبيرات الطائفية و العنصرية المسيئة، حتى أصبح الفضاء الأزرق كحلبة للمصارعة، و مرتعا لتفريغ السلبية و العدوانية، و ملتقى الأحزاب و المشجعين و المقاطعين، حيث أصبحنا نرى في هذه الصفحة “أولاد الطيب نيوز” جيوشا لصنع الفتن، ينتظرون و يترقبون فقط فرصة تعريض الناس للإساءة، مع العلم أن الإساءة للأشخاص خط أحمر.

 

اليوم من موقع مدينة فاس، و بالضبط بجماعة أولاد الطيب، هل سيتكرر سيناريو “حمزة مونبيبي” في صفحة “أولاد الطيب نيوز”، التي روعت مسؤولي حزب “التجمع الوطني للأحرار” بمدينة فاس، بدون أن يحرك الحزب أية متابعة في حقهم، و السؤال الذي يحير الأذهان هو هل يعقل في المغرب الحديث أن نجد أشخاصا يطبلون ويزمرون لأصحاب الصفحات غير المعروفة مستغلين سذاجة الناس و لا وعيهم بمدى خطورة ما يتم تصريفه من أكاذيب، و نحن نقول لهؤلاء أن الإعجاب أو المشاركة قد يعرض فاعليه للمساءلة القانونية.

 

فاليوم توصلنا بشكاية من أشخاص تعرضوا للإساءة من طرف هاته المجموعة، حيث أن أحد المتضررين من هاته الصفحة قال “لو عرفت صاحب هذه الصفحة لتصرفت فوق القانون”، إذا تخيلوا معي لو فعلا أزيل القناع عن صاحب هذه الصفحة و التقى هذا الشخص به ماذا كان سيحصل حينها، أين هي محاربة الجريمة التي نص عليها القانون المغربي و المشرع المغربي؟ و أين حضور الأجهزة الأمنية للحد من هاته الظواهر المرضية التي تنتعش من خارج القانون دون أن تخضع للمساءلة.

و في هذا السياق نوجه رسالة لصاحب هاته الصفحة أن الصحافة خط أحمر، و كما يقول المثل الفرنسي “Rira bien qui rira le dernier” اضحك جيدا سنرى من يضحك في الأخير .               

تعليق 1

التعليقات مغلقة.