أحمد أموزك
وجهات نظر أغلبية الأحزاب المغربية، حائرة في الطريقة التي سيتم اعتمادها في التواصل مع المواطنين، مع بداية الحملات الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية، التي ستعرف انطلاقتها يوم 26 غشت الجاري، في ظل جائحة كورونا بالخصوص بمدينة الدار البيضاء.
فالدار البيضاء تتقدم لائحة جميع المدن المغربية في صدارة الإصابات بوباء ” كوڤيد 19 “، ما سيحول حملاتها الانتخابية من تجمعات خطابية، وتشغيل المآت من الأشخاص لتوزيع المناشير الدعائية، إلى اعتماد تواصل عن بعد.
إن امر الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوصيل رسائل بالتصويت على حزب ما، سيظل هو الرهان المطلوب.
لكن يرى العديد من متتبعي الشأن المحلي، أن المال وشراء الذمم سيكون هو الطاغي على انتخابات 2021، وهناك فئة من المرشحين من وظفوا جائحة ” كورونا “، لاستغلال فقر المواطنين، وهناك مرشحين حاليين من كسبوا أموالا طائلة وراء انتشار جائحة كورونا.
و يرى مهتمون أن الحملة الرقمية ستكون هي كلمة الحسم في صناديق الاقتراع، لكن سينشط خلالها ” سماسرة ” و ” شناقة ” الانتخابات بدون أدنى شك , مادام أن الدولة لم تفعل قانون يضبط كل من تبث و هو يوزع المال بطريقة او أخرى.
التعليقات مغلقة.