“حنا كنشكيو ليه بالعقم وهو كيقول ليك اش خبار الدراري” هذا ماجاء في بلاغ جديد للحكومة بخصوص جواز التلقيح

ج .بوهني

عبرت الحكومة في بلاغ لها بخصوص عملية التلقيح وجوازها، أعربت من خلاله عن ارتياحها للإقبال على مراكز التلقيح بعد اعتماد المقاربة الاحترازية الجديدة القائمة على جواز التلقيح، مؤكدة أن تحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية، رهين بالمشاركة الواسعة للجميع في هذا المجهود الوطني..

وأشار بلاغ من رئاسة الحكومة أنه “بعد اجراء المقاربة الاحترازية الجديدة القائمة على اعتماد جواز التلقيح كوثيقة أساسية للتنقل، تشيد الحكومة بالانخراط الكبير للمواطنات والمواطنين الذين استجابوا لهذا النداء الوطني، وانخرطوا بكثافة، في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد”.

ويضيف المصدر ذاته بخصوص تسهيل عملية ولوج الخدمات العمومية: “تخبر الحكومة المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، أنه بإمكانهم الحصول على جواز التلقيح المؤقت، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من بعض الامتيازات التي يتيحها جواز التلقيح النهائي وتحسين الولوج لعدد من المصالح والخدمات.”.

ومن جهة أخرى أكدت الحكومة على أنه يجب على المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى بأن يستمروا في التقيد التام بالإجراءات الوقائية، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، لاسيما أثناء ولوجهم الفضاءات العمومية، وذلك حتى استكمال عملية التلقيح بأخذ الجرعة الثانية.

وأوضحت الحكومة في بلاغها أن تحقيق المناعة الجماعية، وضمان العودة إلى الحياة الطبيعية، يتطلب أساسا بتطعيم جميع الفئات المستهدفة، مهيبة في هذا الخصوص بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الإسراع بأخذ جرعات اللقاح، سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى، أو الثانية أو الثالثة حسب الحالة في أقرب مركز للتلقيح..