اليوم، كل من يفهم “أذربيجان” الروحية وينبض نبضه مع هذه الأمة في كل من الساحة السياسية والحياة والفكرة الاجتماعية، يتذكر الزعيم العظيم باحترام وتقدير لا حدود لهما.
في هذا المقال الصغير عن القائد العظيم “حيدر علييف”، والذي كتبته بسرور كبير، أستطيع أن أقول بكل ثقة أن ما أكتبه عنه لن يكون كافياً.
كل هذا لتميز بشخصية “حيدر علييف” ونضاله المدني ومبادئه الموضوعية وتفانيه الذي لا يتزعزع.
في عام 1993، كانت “أذربيجان” على قدميها، وفي ذلك الوقت كان هناك صراع من اجل السلطة، وكان التعسف لدرجة أن احتلال أراضينا لم يزعج حتى من هم كانوا في السلطة.
ترتبط فترة تاريخ أمتنا التي وقعت فيها الأحداث المسؤولة والمليئة بالأحداث المصيرية والتي تواجه معضلات، ارتباطًا مباشرًا باسم الزعيم الوطني “حيدر علييف”.
خلال هذه الفترة، كان فخامة “حيدر علييف” شخصًا قويًا، نجح في إخراج الدولة والأمة الأذربيجانية من محن الزمن القاسية، وحقق تقدمًا اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا وروحيًا للبلاد.
منذ تلك اللحظة، عاد “حيدر علييف” إلى السلطة السياسية للمرة الثانية بإصرار الشعب، وأنقذ “أذربيجان” من خطر التفكك والتشظي والدمار، ومحوها من مرحلة التاريخ.
منذ اللحظة التي جاء فيها إلى السلطة عام 1969، دفع باتجاه تغييرات واسعة النطاق في حياة جمهوريتنا، وحقق إنجازات في جميع الاتجاهات في فترة زمنية قصيرة، واتخذ خطوات مهمة نحو إحياء القيم الوطنية والأخلاقية.
كان الاتجاه الرئيسي لفلسفة الإدارة ل”حيدر علييف”، والتي بدأت من الحقبة السوفيتية، استراتيجية التطور السريع التي خلقت الظروف لتعزيز الوعي الذاتي الوطني.
نتج الأساس الأخلاقي – الأيديولوجي لدولتنا، الذي شكله “حيدر علييف” عن هيمنة الأيديولوجية الأذربيجانية، وتوجيه قيمنا الوطنية الأخلاقية لتقاليد الدولة والأهداف الاستراتيجية.
ترتبط اللحظات الحاسمة لمرحلة التحول الأساسية للمسار التاريخي الذي انفتح على آفاق جديدة في مصير دولة وشعب “أذربيجان” بهذه الشخصية العظيمة التي تنبع من الإرادة الحديدية، والمبادئ الموضوعية، والإخلاص والحساسية والحكمة.
وقد استمر هذا الارتباط تقليديًا بنجاح اليوم.
إن حل القضايا المهمة، مثل بناء الدولة القانونية والديمقراطية على أساس المعايير الدولية، واعتماد دستور جمهورية “أذربيجان” ذات السيادة، وتشكيل المجتمع المدني، وتحديد مسار اقتصادي جديد، هي خدمات الزعيم الوطني “حيدر علييف”.
إن ظاهرة “حيدر علييف” التي تميزت بموهبته الإدارية، وطاقته التي لا تنضب، وفطنته وكفاءته المهنية العالية معروف ومحبوب ومدروس باستمرار كواحد من أكثر الشخصيات السياسية تأثيرا في العالم، لما يتمتع به من شجاعة في الفكر والرأي، وأيضان من قدرة على اتخاذ قرارات مستقلة.
التجسيد المشرق لتحقيق أفكار “حيدر علييف” هو جمهورية “أذربيجان” المستقلة.
أدرك كَشابٍ أن الحديث عن الأشخاص الذين خلقهم الله بشكل تام وكامل هو مهمة صعبة ومسؤولة ومشرفة بنفس القدر، بناءً على عظمة الإرادة البشرية بقدر ما هي قوة التعبير عن رأي يعبر عن الحقيقة المطلقة نفسها.
أستطيع أن أقول إننا نفختر بالزعيم العظيم فخامة “حيدر علييف”، ونتذكره باحترام وتقدير لا حدود لهما!
“إذا فهمت شعوب أي بلد حقوقها واستطاعت حمايتها، فعندئذ حتى أصغر دولة ستكون قوية مثل أكبر دولة.”
حيدر علي رضا اغلو علييف، لن ينساكم شعب “أذربيجان”، ولن ينسى خدماتكم القيمة! يرحمكم الله يا أيها القائد العظيم!
التعليقات مغلقة.