دائما أصوات في الحدث من خلال رصد مجموع الاختلالات التي تهم وطننا الحبيب في شتى المجالات، وفي هذه المرة نقف على قضية تهم الرأي العام، وكثيرا ما أثارت انتقادات خاصة من طرف المتضررين منها بشكل مباشر، وقضيتنا اليوم والتي وقفت فيه أصوات على خروقات فظيعة، ننقلها لكم من مدينة العرائش، والتي تهم الصيد في أعالي البحار، حيث بدأت بعديد الشكايات اتي توصلت بها جريدة أصوات من طرف الصيادين الصغار بمدينة العرائش والذين عبروا فيها عن ظلم وحيف شديد يتعرضون له من طرف أباطرة وبارونات الصيد البحري،والذين يضيقون عليهم في كسب الرزق، وهذا ما وقفت عليه الجريدة من خلال تنقلها لعين المكان،وإجراء مقابلات ميدانية مع الصيادين، بل ومن المدهش حسب المستجوبين أن بعض الصيادين الذين كانوا يحسبون بالأمس القريب من الصغار، أصبح لهم شأن كبير ومن أثرياء المدينة بين عشية وضحاها، ليس لأنهم عملوا بجهد وكد، ولكن لأنهم سلكوا طرقا غير مشروعة للوصول إلى ذلك، بل الغريب والملاحظ أن هنات أوقات يخرج فيها هؤلاء للصيد وهي أوقات غير ملائمة بحسب الصيادين، مما يفسر أن هناك تجارة من نوع أخر تدار في البحر غير الصيد، وكل هذا حسب تصريحات الصيادين، وهنا تطرح أسئلة عديدة .
وتجدر الإشارة إلى أن جريدة أصوات أخذت على عاتقها البحث بخصوص هذا الملف الخطير،باعتبارها صوت المواطن المقهور والمتضرر، كما ستحاول الكشف عن خبايا الأمور، ووضع الرأي العام أمام الصورة الحقيقية لما يجري في مدينة العرائش، إلى ذاك الموعد تضرب لكم الجريدة موعدا مع كل جديد .
التعليقات مغلقة.