كشفت التقارير التي توصل بها عمال أقاليم ومقاطعات وولاة جهات ورؤساء أقسام العمل الاجتماعي ورؤساء اللجان المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والخاصة بملاعب القرب عددا من الخروقات القانونية والإدارية في تدبير مشاريع ملكية برمجت ومولت من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتنمية الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب ومحاربة الانحراف والإدماج السوسيو رياضي للسكان المستهدفين من خلال ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية وبناء ملاعب القرب مجهزة بفضاءات عمومية.
وذكرت ذات التقارير أن أغلب مشاريع القرب زاغت عن أهدافها؛ وذلك عبر فرض إتاوات، وتتراوح المبالغ المحصلة نظير استغلال ملاعب المبادرة بين 200 درهم و300 درهم للساعة، بينما تفرض جمعيات أخرى إتاوات على كل شخص تصل إلى 20 درهما للاعب؛ وهو ما يجعل مسيرين يتحكمون في أكثر من ملعب ويحصدون حوالي 100 مليون سنتيم في السنة للملعب في شكل مداخيل معفاة من أي التزامات.
التعليقات مغلقة.