خطة الدول السبع لإنهاء الأزمة السورية.

كشفت مصادر مطلعة عن خطة مرتقبة تعبر عن رؤية الدول السبع المعنية بالشأن السوري، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان ديميستورا، لمبادئ حل الأزمة السورية.
وتنبني هذه الرؤية على مجموعة من النقاط أهمها: اعتبار تشكيل لجنة دستورية برعاية أممية هو الآلية المناسبة لمناقشة الإصلاحات الدستورية، وتشجيع مجموعة الأمم المتحدة على إشراك جميع القوى السياسية السورية الضرورية لتنفيذ إصلاحات دستورية وإجراء انتخابات بإشراف أممي.
عدم امتلاك سوريا أسلحة دمار شامل أو رعايتها للإرهاب، وقطع علاقتها مع إيران والمنظمات المسلحة التابعة لها. إضافة إلى القيام بإصلاحات دستورية تعدل من صلاحيات الرئيس وتحقق توازنا للقوى.
إضافة لمسألة تنظيم انتخابات بإشراف أممي من خلال وضع إطار انتخابي انتقالي وفق المعايير الدولية يخول مشاركة عادلة وشفافة، وتشكيل هيئة إدارية محترفة ومتوازنة للانتخابات.
غير أنه يجدر الذكر أن كل هذه الخطط ليست بالمضمونة لإنهاء الأزمة السورية فرغم كل القمم والاجتماعات، فشل المجتمع الدولي في التوصل مع النظام السوري من جهة والمعارضة من جهة أخرى إلى حل نهائي للأزمة التي شردت السوريين ودمرت مدنها ويتمت ملايين الأطفال.